HEAVEN or HELL~08

845 98 4
                                    

فوت و كومنت..

. . . . . . . . . . . . . . . . .

الفصل الثامن: لحضات آثمة
________________

عندما كنت صغيرة و أقوم بفعلٍ سيء تعلمت بأن أذهب للكنيسة باكية طالبة للمغفرة.

لقد كنت ملتزمة!.

ولكنني بعدما أذنبت مع السيد جيون لم أذهب، حتى أنني لم أشعر بالذنب الذي ينخر العظام، بل القليل منه.

انه يفسدني!

-حسنا السيد جيون، سأناديها.

كان الصالون مفتوحا لاتوجد به باب لذلك استطعت رؤية السيد جيون عندما قام من مقعده بسرعة

-لابأس سأصعد اليها، اذ لم تكوني تمانعين بالطبع.

تنحت أمي جانبا مبتسمة

-يمكنك الذهاب، الطابق الثاني الغرقة التي على اليسار.

عندما رؤيته يخرج من الصالة، صعدت ركضا ناحية غرفتي، اللعنة انها تبدو كزريبة حيوانات!.

فتحت الباب بهمجية ووضعت البيتزا فوق طاولة صغيرة توجد أمام التلفاز، وهرولت نحو سريري أرتبه.

أشكر الإله أن غرفتي بالطابق الثاني سيأخره هذا قليلا..

حملت كل تلك الملابس المتسخة الملقاة على الارضية و على الكنبة ووضعتها في سلة الملابس التي تتواجد بحمام غرفتي.

جلبت معطر الجو من داخل درج الحمام و رششت به كامل أنحاء غرفتي.

جلست على الكنبة بإرهاق، لقد كنت أهرول في الغرفة حتى سقطت عيني على صدريتي السوداء التي كانت موضوعة بإهمال على كرسي منضدة الزينة.

قمت من مكاني متوجهة اليها وعندما أمسكتها، فتح الباب بقوة وظهر السيد جيون بهيئته العظيمة.

زيفت نبرتي و أناظره بدهشة

-ماذا تفعل هنا؟.

شخر بسخرية وقال

-لا تحاولي يبدو تمثيلك مزريا.

قطبت حاجبي و لعنت بداخلي، اما هو فقد اكمل حديثه

-لقد رأيتك عندما كنت تركضين كفرس عربي أصيل.

ارتمى على الكنبة و فرد ذراعيه عليها، ما اللعنة؟.

وضعت يدي الفارغة بجانب خصري و تحدثت بإنفعال

HEAVEN OR HELLOù les histoires vivent. Découvrez maintenant