فوت و كومنت....
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفصل الثاني: بداية جديدة
______________الفتيات في الروايات عادة ما تستيقظ على وجه حبيبها الجميل او اشعة الشمس او على الاقل زقزقة العصافير التي تزعجها اما انا، فقد استيقظت على صوت امي الصارخ الذي اقسم بأنه قد ثقب اذني.
-مارينا! انهضي واللعنة قد تأخرنا.
كنت سأتقلب على الجهة الاخرى من فراشي حتى استوعبت ما قالت، قفزت من على سريري و هرولت بسرعة نحو الحمام كي اجهز نفسي.
-لما لم يرّن هاتفي؟ اقسم انني قمت بضبطه على الساعة السادسة، اوف.
قلت بصوت عالي امام المرآة بينما ارتدي أقراطي.
لبست قميص اسود يظهر نصف بطني فوقه سترة سوداء مع سروال واسع وكعب عالي شفاف في مقدمة اصابع قدمي.
اما عن شعري فقد فرقته الى نصفين و جمعته على شكل كعكة، اخذت حقيبة يدي الصغيرة ونزلت الى الاسفل. حمدًا لربّ انني انزلت حقيبة سفري ليلة امس.
وضعت الحقيبة في السيارة وركبت من الخلف ابي كان في جهة السائق وامي امامه متألقة كعادتها، سافرنا نحن ثلاثتنا بدون روزاليندا بسبب انها على وشك ان تتخرج وبعد تخرجها ستلحق بنا.
شغل ابي السيارة، كان على وشك الانطلاق حتى استوقفته
-توقف لقد نسيت هاتفي.
لم اترك المجال له حتى للكلام وها انا افتح باب المنزل بكل همجية اخذت هاتفي ونزلت جريا،حمدا للرب انني لم اسقط،تعثرت فقط!.
مطار باراخاس-مدريد اجري مع والدي في الرواق، كنت اجري كالعرجاء بسبب الكعب الذي ارتديه لم أكن أعلم بأننا سنتأخر لذلك وقع اختياري عليه، وصلنا الى الفتاة المشرفة على فتح الباب الذي يؤدي الى داخل الطائرة، تكلم ابي لاهثا
-اوقفي الطائرة.
-ليس علي ان اوقفها، فقد وصلتم في الوقت المحدد.
آه، حمدا للرب الآن أستطيع ان التقط انفاسي.
ولجنا داخل الطائرة كل واحد منا جلس في مكانه امي وابي معا اما انا فقد انتهى بي المطاف جالسة امام شاب مثليّ يتغزل بحبيبه في مكالمة فيديو.
-آه، لما قدري محصور فقط بين المثليين.
بعد دقائق معدودة سمعنا صوت المضيفة بأن الطائرة على وشك الاقلاع.
VOUS LISEZ
HEAVEN OR HELL
Romansa[ADULT CONTENT] "كان يظنهما علاقة زوجية مثالية، ولكن كانت عيناه تتجول بلا وعي في أنحاء جسد تلك الفتاة يبحث عن ما يتميز جسدها عن غيره". رجل محرم لي قد عشقته ولا أستطيع العيش بدونه،عقلي يقول ابتعدي عنه و قلبي يخبرني بأن أرتمي بين أحضانه. يعجبني جسد...