لي وليف من بد العرب سارقني

part 2

العمه (منى): حمده شو فيهم امج وابوج؟
حمده: ما اعرف سمعت ماما تصارخ وتصيح وبابا كان يصارخ بعد وبعدين سكتوا وماما طلعت
العمه (منى): هييه الله يستر ابوج شو مسوي هل مره
حمده: كيف يعني عموه ما فهمت عليج
العمه (منى): والله يا حمده ما اعرف شو اقولج بس (تنهدت) أبوج كان يخون امج وكان يكلم وايد بنات وامج كانت تسكت عشان تستر عمرها وابوج يوم يعرف انه امج تدري كان يضربها
حمده (انصدمت): كيف؟ مستحيل!
العمه (منى): امبلا هذا الصدق ما كنت أبا اقولج بس شسوي قلت لج الانج الكبيره من بين اخوانج وخواتج وانتي لزم تعرفين ها الشي عشان بعدين تساعدين امج تطلع من البيت وتسكن اروحها وتساعدونها تتطلق من ابوكم

طبعاََ هذي مش اول مره العمه (منى) تقول جي لحمده كانت دايماََ جي تقول حتى يوم كانت صغيره كانت تقول امكم تخليكم عندي و تروح عنكم امكم تخون ابوكم امكم ما تحب ابوكم و ابوكم يكلم بنات و ابوكم يسهر ويا بنات و و و.طبعاََ ها الشي خلا حمده تكره أهلها و ما تحبهم غير انهم كانوا يجبرونها تسوي أشياء هي ما تباها وكبرت حمده والحال على ما هوا مره ابوها يبا يطلق أمها و مشاكل تصير وحمده كانت الى تسكت و تتحمل عشان اخوانها و تحاول تصلح من بين أمها و ابوها. عرفت حمده معا الأيام انه أمها هي الى بس تصرف على البيت وعليهم وابوها ما يدفع ولا شي وقل كره حمده لامها مرات كانت تكرها ومرات تحبها اما بالنسبه حق ابوها فا كانت تكره وما كنوا يحسسونها هي او اخوانها بالحب ابدا بالعكس كانوا يحسسوهم انهم حمل ثقيل عليهم وانهم غلط. كبرت حمده وبلغت وصارت تحاول تلتزم بالحجاب في المدرسه الانه قبل مانت في حكوميه وكله بنات حتى المدرسات لكن احين نقلت لمدرسه ثانيه وطبعاََ غصب عنها عشان السمعه والشكل بس (أمها الى جبرتها) فا كانوا هناك مدرسين ريايل فا كان على حمده انها تلتزم بالحجاب. وكره حمده حق أهلها نفس ما هو ما تغير ولا شي والعلاقه بينهم جدن رسميه.


الخال (احمد): ها الحلوه اليوم عندنا
حمده (استحت): خالي حبيبي
وراحت تحضنه وحضنها خالها (احمد) واتم يمسح عليها
الخال (احمد): أين امج عيل
حمده: عند يدوه ف الصاله
الخال (احمد): هيي اوكيه عيل تعالي وياي اباج تقولين لي قصه
حمده(استانست): اوكيه تم
راحوا الصاله وقعدوا بعد ما الكل سلم على بعض
الخال (احمد): يله تعالي قولي لي قصه ولعبي بشعري
حمده استانست وهي اصلن دوم متعوده جي تسوي حق خالها احمد قعدت تلعب بشعره وهو راسه ع ريلها وتقول له قصة الارنب والسلحفاه لين غفى خالها قعدت اتشوفه وتبتسم وبعدها تلعب بشعره دخل في هل وقت خالها عمر والى راح ع طول يقوم خالها احمد
حمده: لا خالي خله حرام راقد
خالها (عمر): لا لا ماشي دوري انا خليه هو يروح عني نشبه
خالها (احمد (بعد ما قام)): اففف انت شو تبا بنت اختي وانا حر
خالها (عمر): تراها بنت اختي بعد ولا ناسي
دزه وقعد الخال (عمر) قدام حمده وحمده وقفت تسوي له مساج حق راسه وكتوفه وبعد هي متعوده على ها الشي من خالها احمد وعمر وسالم وكانت هي تحب جي وبالعكس تستانس وايد وقعدت تسوي له
الخال (عمر): اهخخ بسج بسج حمدوه حبيبتي تعالي (حمده جابلت خالها الى على طول باس راسها وخذها وحضنها)
الخال (عمر): والله انج غير عن باقي البنات انتي شيختهن
الخال (احمد): هيه والله صدقت يا بخت الى بياخذها بياخد شيخة البنات
حمده استحت وايد من خوالها وما قدرت أرد ويها صار طماطه دخل خالها (محمد) شافهم وضحك
الخال (محمد): ايه انتوا شو سويتوا فيها جي غاديه شرا الطماطه
حمده: لا خالي لا تقول لهم شي بس تعرف يعني أني خجوله اشوي (راحت عنده وباسته ع راسه قام هو وحط ايده ع كتفها)
الخال (محمد): هييه جي السالفه لو ما كانت جي كان هزبتكم
الخال (احمد): دقيقه انتي تستحين اشوي؟ هههههه
الخال (عمر): هيه والله انتي واايد تستحين مب اشوي هههه

كان ها الشي اعتيادي من يوم حمده كانت صغيره لين كبرت ولين احين تسوي ها الشي لخوالها و تحبهم واايد حتى خالاتها و تحب بعد عمومتها اما عمتها ما تحبها ابداََ بسبب الى كانت و قاعده تسويه لين احين (حمده عندها عمه وحده بس)