انكسار الياسمين
بقلمالكاتبه امل مهدي
أبدأ بسم الله النشر لروايتي الجديده التي سبق ونزلت مقدمتها
روايه اجتماعيه من رحم الواقع العراقي ارجو ان تنال اعجابكم
*****************
وهذه بعض من أحداثهافززني صوتها
اشلونك عمو
التفتت بلهفه........!!!!_ ياسمين يا هلا ومرحبا بيج
ابتسمت وضاعت كل الكلمات حتاريت بيش ابدي
جانت بيدها السفره
تقدمت فرشتها مدنكه خجلانه
واني عيوني تتفقدها شلون صايره الطول الجسم الوجه
كلشي بيها احلى_ اشلونج بالمدرسه
_ باوعتلي مبتسمه زينه
_ دخل رافع وكعد يمي وبادرني
يكولون مزوج صدك....؟؟؟_ صدمني بسؤاله مو هذا وكته باوعت الياسمين اختفت ابتسامتها وحسيت تباوعلي منتظره بشنو اجاوب....!!!
جريت حسره وجاوبت
_ اي تزوجت...كلته وباوعتلها...كزت على شفتها حيل
وقبل ما اكمل طلعت وبعد ما شفتها ابد
مره ثانيه اجرحها واذيهاياسمين _ من كال ازوجت
كلبي وكع بين اديه...
طلعت منهم وصعدت بالسطح
كتمت بجيتي ختنكت
اريد اصرخ اصيح وجعني كلبي كلش
سديت الباب ورايه ونهاريت بفقدان وألم
ما جنت اعرف راح ياخذ كلبي
حبيته و تعلقت بي
ما اعرف اول مره ايصير بيه هيج
حسيت روحي تريده رغم اخجل اكول احبه حتى النفسي
الكل يعتبرني زغيره بس اني كبرني كلامه ونصايحه واهتمامه بيه
ظليت إلى أن سمعت بي راح
رجعت الغرفتي دخلت بسريري وتغطيت ونمتالسيد _
طلعت راجع للبيت واني كل تفكيري بيها
مره اواسي نفسي واكول بعدها زغيره تنساني وارجع ألوم بنفسي واني كلبي اليريدها من زغرها شيصبره
صراع ابداخلي ما يعلم بي بس الله....
رجعت للبيت مخنوك ما كدرت انامثاني يوم طلعت قبل الدوام مالتها ونتظرتها يم المدرسه مالتها
ساعه ونص انتظر إلى أن بدو الطالبات يجون
وعيني على دربها إلى أن شفتها جايه تمشي وحيده
حركت السياره وتلكيتها صرت كدامها
من رفعت راسها وشافت السياره وكفت وظلت عينها عليه
نزلت من السياره...
السيد _ اشلونج ياسمين
ياسمين _ اهلا عمو
السيد _ باوعتلها ليش تاكدين على كلمة عمو
ياسمين _ من اني زغيره اكلك عمو
شتريدني اكلك
السيد _ كولي السيد بس لو علي
ياسمين _ ما اكدر دنكت راسيي والعبره خنكتني
السيد _ تذكرين من كلتلج مرات انسوي اشياء ننجبر عليها
ياسمين _ هزيت راسي باي
السيد _ ابويه قبل ما يموت اختارلي بنت عمي زينب
ووصاني عليها
ما راد انفصل عن عمامي لان حسب ما يكول اني وحيد ويخاف عليه
جنت اتمنه يعوفني اختار
واخذ الاريدها