انكسار الياسمين
بقلم الكاتبه امل مهدي
البارت الواحد والعشرين
****************
الله يساعده جم قسم يتقسم
مابين المكابر والخجل والشوك
والحب والشرف والنسب وابن العم
تره الدنيه كصيره والسنين اخفاف
من تتبده منك بعد ما تلتم***************
ياسمين _
فزيت على ايد علاوي تتحرك بحركه لا اراديه
كفيت البطانيه وركضت فتحت الضوه اشوف ابني ينفض
يشمر بأديه
وجسمه يهتز وعيونه ماكو السواد بس البياض
وجسمه نار من الحرارهصحت يمه علاوي
فزت خالتي راجحه انام وياها بنفس الغرفه_ ولج اشبي علاوي
ارجف فتحت الباب ودخلت على غرفة رافع
رافع _ شكو شبيج
ياسمين _ الحكلي علاوي ديموت
كل ضني اليموت هشكل يصير بي ما جنت اعرف الشمرهرافع _ بسرعه اخذي لابو زين يوديج للمستشفى اني راح اخابره...
وشال الموبايل من الكومدي اليم راسه وتصلرجعت بسرعه لبست العبايه حتى ما سديتها
وغطيت راسي بالشال
وحضنته هو وبطانيته وركضت للشارع
وصوت خالتي تصيح ولج إيمان امشي وياها.....وإيمان ولا تحركت من فراشها
بينه وبين ابو زين ثلاث بيوت هو الركن واحنه بالفرع
الوقت كان نهاية شهر اثنعش نصف الليل برد يجمد الاطراف
واني ولا حسيت بيوصلت بابهم دكيته حيل
طلع ابو زين يلبس بسترته ومرته ام زين ورى واكفهياسمين _ فدوه بسرعه ابني راح يموت
ابو زين _ اي اي يله اصعدي.... وفتح لي باب السياره
صعدت ابجي وباوع العلاوي صار كل جسمه يهتز_ بسرعه الله يخليك
_ باوع عليه وحجه هاذا مشمور تلمسي جبينه مو مصخن
_ تلمسته نار... اي كلش مصخن
_ لا تخافين هاي من وره الحراره
_ عفيه ابني راح يموت بسرعه
_ گولي ياالله انشالله ما بي شيأشكد جان يمشي سرعه بس احسه بطيئ
بجيت واني عيوني عليه_ يابه هسه نوصل لا تبجين
الشوارع كانت فارغه قليل سيارات ورغم هذا هم اشويه طولنه
وصلنه قبل ما يركن السياره نزلت
اركض دخلت قاعه جبيره
صار بوجهي شرطي....
ياسمين _ وين الطبيب
.... اشرلي جوه
ركضت بتجاه ايده وين أشر دخلت قاعه ثانيه بيها اسره ومرضه وناسصحت اريد طبيب
التفتو عليه ثنين لابسين صداري اطباء بسرعه اشروليتقدمت عليهم اخذو من ايدي
الأول كال _ شبي اختي
والثاني قبل ما انطق جاوبه مصخن
واكفه اني وراهم ودموعي تنزل وافرك باديه من التوتر والخوف
وهمه يسحبون ابر ويضربو