انكسار الياسمين
بقلم الكاتبه امل مهدي
البارت الخامس والعشرين
____________________
بحظرة جمالك ازهد العشاكمطرف بحبك قافل البيبان
من تكبل علية سجادة اسوي الروح
وتوضى بعطر لو شوف وكتك حان
____________________رافع _
خير ياساتر شيريد مني الضابطالشرطي _ اضن بخصوص سيارتكم المفقوده
رافع _ ياالله بلكت لكوها
تمام اني جاي وراك....الشرطي _ يله فيمالله
دخلت البيت والكل يدعي بلكت لكوها ويرجعوها النهياسمين _ ما مصدكه يعني معقوله ترجعلي السياره وابيعها
وافتح محل القماش
صافنه وين اخذتني أحلامي....راجحه _ لو صدگ ترجعنه هاي يرادله بخت
إيمان _ اي والله حتى حسن يفتك من الملامه هج الولد مايلفي للبيت من وراكم
ياسمين _ انتي تدرين بي ما يراوي وجها ليش
مصايبه وحده انگس من الثانيه وانتي تتستريله
ترديني احجي لو اظل ساكتهراجحه _ اي والله ورافع ابو .....!!!! ياحيف النار خلف عار
سكتت إيمان ونلصمت بعدرافع _
اخذت ابو زين ورحت المركز الشرطه
دخلنه للضابط
كان عندي امل جبير من گالي الضابط لگيناها سيارتكم
فرحت...
بس خاب أملي من گالي لاغميها ومفجريها بسوگابو زين _ سيدي لعد اشلون عرفتوها
الضابط _ طابقنه رقم الشاصي وشكلها وموديلها
رافع _ يعني راحت السياره
الضابط _ مع الأسف جنت اتمنه ابشرك بس هذا الصار وتره هواي سيارات يسلبوها من أصحابها حتى يفجروها على الناس. وعلى الجيش
رافع_ تشكرنه من الضابط وطلعنه
رجعت للبيت
تلگتني ياسمين ها بشررافع _ عوضج على الله احنه اصلا نسيناها صار سنه
فلا تنقهرين
خابت كل آمالي ونقهرت بس يله هيه ظلت على السياره تعودت على الخساراتامير _
واجبنه اني وظافر بالصيطره
كل اشويه اشوف ظافر عينه على شارع المدرسه يشوفها اجتحوالي ساعه ١٠ بينت شايله أكياس الخبز وگوه تمشي
_ هاي اجت هسه ارتاحيت وربتت على كتفه كان مشخص نظره عليها
گال شوفها.....لعد اشگد الدنيا داگتها بحيث تتحمل كل هذا التعب
أمير _ ظافر صديقي من سنين خلوق وشهم بس حياته ما كانت مثل ما يحب ويريد......
حجالي كلشي عن حياته
آني منتسب اداوم بالصيطره
قبل كم سنه حبيت بنيه بنفس منطقته اسمها مهجه سنتين اني اتواصل وياها
كلام واتصال
مشيت عليها مرتين ما نطوها
بحجة محجوزه لابن عمها
رغم ارفضت مرتيت تحملت حجي اهلي وأهلها
ما عفتها
ولا يوم فقدت الأمل ان تكون اليه
كنت مستعد كلشي اسوي بس ينطوها
ثالث مره اخذت شيوخ وساده وجبرت أهلها ينطوها الي
من بعد ما ابن عمها گال اني ما رايدها