Part two

99 5 0
                                    

.Do I really deserve my own family? Or even my friends? Maybe I should die.

حل الصباح و استيقظت حتى قبل والدي، حسناً هذا الشيء ليس من عادتي لكن هناك شيء اريد ان افعله، بقيت في ملابس النوم و نزلت الى المطبخ لكي احضر الفطور، اعددت بعض البانكيك و وضعتهم في الاطباع على الطاولة الطعام، بعد دقائق قليلة دخل والدي للمطبخ و نظر الي باستغراب "هل هذه نفسها اميرتي الصغيرة او تم استبدالها بأخرى؟" قال ذلك بابتسامة لطيفه و بعدها قَبل خدي و جلس على كرسيه، ابتسمت له " اميرتك الصغيره تم اختطافها و انا هنا لكي احل مكانها" قلت ذلك بقليل من المزاح و بعدها جلست على الطاولة بجانبه، تناول ابي اول لقمة من طبقه و بعدها نظر الي ببتسامة "يبدوا ان الاميرة البديلة جيدة في الطبخ" قال ذلك و هو يمازحني، ضحكت قليلاً و تناولت من طبقي "اجل انا كذلك" قلت ذلك ببتسامة كبيرة و لكن ابتسامتي اختفت عندما سمعت والدتي تصرخ.

"اين تلك الحمقاء؟! انا ليست..." توقفت عن الصراخ عندما رأتني جالسة على الطاوله مع والدي، نظرت الي باستغراب و قليل من الانزعاج " لماذا انتِ مستيقظه في هذا الوقت؟ ليس من عادتك ان تفعلي هذا" قالت ذلك بصوت هادء لكن منزعج، اخذت نفس عميق و نظرت الى والدي لثانيه و بعدها نظرت الى والدتي "اردت ان اغير من الروتين الممل الذي كنت فيه" اجبتها بنبرة هادئه لكن باردة، حدقت بي والدتي و بعدها جلست على الكرسي بجانب والدي و بدأت تأكل من طعامي، لك اقل لها انني من اعد البانكيك لانها لن تأكله، عندما تناولت اول لقمة من طبقها نظرت الى والدي ببتسامه لطيفه "الفطائر لذيذة، شكراً لك عزيزي" قلت ذلك بهدوء و لطيف، قلبي بدأ يؤلمني بعد سماع كلامها، كلامها كان مثل السكين في القلب، احسست بضيق في التنفس بعد سماع كلامها لكني لم ابين ذلك لهما، والدي نظر الي و احس انني كنت مستاءة من كلام والدتي و تصرفها لكن كنت اخفي ذلك، لكن والدي تنهد و نظر الى والدتي و ابتسم ببتسامة مزيفه قليلاً " لابأس عزيزتي" قال ذلك. كنت احدق بطعامي و لم اكل اي شيء بعد دقيقة واحده نهضت من كرسيي و بعدها خرجت من المطبخ و صعدت الى غرفتي، اغلقت باب الغرفه و اخذت نفس عميق، كم اكرهها... لم تكن تحبني ابداً و لم تفكر ابداً في مشاعري!

كنت اريد ان ابكي لكني لا استطيع، كم اكرهك يا والدتي! كيف تسمي نفسها والدة وهي تتصرف كهذا مع ابنتها الوحيدة؟! اكرهها جداً... تنهدت محاولة لكي اهدء نفسي لكني كنت مستاءة جداً، غيرت ملابسي بسرعه و اخذت علبة السجائر و الولاعة و خرجت من غرفتني، عند خروجي رأيت والدي وهو كان يرتدي حذائه، لم اقله له اي شي لكني ابتسمت له و خرجت من المنزل بسرعه، كانت تمطر في الخارج لكني لم امانع ان اتبلل قليلاً، حسناً كانت تمطر بغزارة، كنت امشي بين الناس الذين يحملون مظلات تحميهم من المطر، وقفت عندما حاولت عبور الشارع لان الاشارة كانت حمراء، اخرج هاتفي و وضعت السمعات في اذني و وضعت هاتفي في جيبي مجدداً، من الجيد انني امتلك هاتف و سماعات ضد الماء، اقشعر جسدي قليلاً عندما هبت رياح بارده مع المطر، تحول الضوء الى الاخضر مره اخرى و بدأت في المشي لكي اعبر الشارع لكن عندما عبرة الشارع و بدأت في المشي على الرصيف ركنت سيارة سوداء ذات زجاج مظلل، خرج منها رجل و بعدها حمل مظلة سوداء ايضاً و فتح الباب، خرج منها رجل ذو بدلة رمادية و معطف طويل لونه رمادي غامق(dark grey)، توقفت عندما رأيته و بعد ثواني قليلة ادار وجهه و نظر الي، كانت نظرته بادرة و خاليه من المشاعر (emotionless)، تبادلنا النظرات لثواني و بعدها نظر امامه و دخل الى مركز الاستخبارات، كنت احدق به وهو يدخل، وقفت هناك احدق في لاشيء، وبعدها تنهدت و اكملت سيري، دخلت الى الحديقة نفسها التي ذهبت اليها في الامس، جلست على نفس المقعد و بدأت أتأمل الالعاب المغطى بالمطر،  كنت احدق و فجأة توقف المطر، نظرت خلفي و وجدت رجل ذو بدلة سوداء يحمل مظلة فوق رأسي و رأسه.

𝐇𝐢𝐦 | 𝐤𝐢𝐥𝐥&𝐥𝐮𝐬𝐭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن