شعرت بالجوع وأنهكت قواها لتذهب لذلك المطعم التي تناولت الطعام به أمس، ظلت هكذا لمده شهر كامل يحضر السائق صباحا في تمام العاشرة صباحا
تظل تدور على الشركات تعرض أفكارها لترويج الدعايا لمنتجاتهم دون فائدة وبعد ذلك تذهب الى المطعم لتتناول طعامها كونت علاقة صداقة مع إحدي النادلات بالمطعم وأثناء جلوسهم سويا
كل واحده تقص للأخرى على ظروف عملها
إنتفضت النادلة وملوك إثر صدوح صراخ
وصوت عالى من داخل المطعم ليهرعا لرؤية مايحدث تجدا شبان في الثلاثين من عمرهما يتجادلان
ويتبادلا الاتهمات بفشل المطعم وعدم تردد الزبائن عليه من إفتتاحه من أشهر، ليقوم أحدهم بتهديد الأخر بإنسحابة من الشراكه وطلب أموالة التي دفعها في المشروع، ولو رفض سيبلغ عنه الجهات المعنية
ويغلق المطعم ويسجن.رحل الشخص يتحدث الاخر بغضب ويلقي أحد الكراسي ويلتف للجهه الأخرى يضرب بيده إحدى التبلوهات على الحائط يسقطة أرضا توجهت النادلة تقف جوار الشاب
تواسية وتهدائه وملوك تستمع للحديث الدائر بينهم
.
النادلة: إهداء يا جمال ان شآء الله هنلاقي حل.
جمال: أهداء ايه بس يا سارة مشفتيش عمايل صلاح
كل شوية المطعم بيخسر ومش قادر يصبر عاوزنا نعرض المطعم للبيع ونضيع تعب سنه كاملة من مباني وتعب و تجهيزات ومصاريف لحد ما ضيعنا كل الفلوس اللي معانا عليه،و لولال كده عمرى ما كنت وافقت على شركته
و أهو بيهددني لو ما أخدش فلوسة في ظرف شهر هيبلغ عننا.سارة: ببكاء طيب هنعمل ايه ياجمال هتنفذ كلامه وتبيع المطعم اللي تعبنا لحد ما بقي كدة.
جمال: لا طبعا بس أنا هجنن مش عارف هنعمل ايه بس وأجبلة منين مليون جنيه فى شهر حاسس ان جلال ليه يد في كل ده .سارة: معقولة جلال يعمل كده.
جمال: مش متأكد بس صلاح طريقته وتهديده مش طبيعي.
سارة: صح صلاح كلامه في الاول مش زي عمايلة دلوقتي وكمان جاب المبلغ الكبير ده منين.
جمال يجلس مفيش غيرة جلال بيلوي درعنا عشان نرجع نعيش معاه من تاني ويرجع يتحكم فينا طلوع بمعاد وخروج بمعاد نرجع نشتغل في حاجه مش بنحبها.
سارة: من تاني يا جلال مش كان خلاص إقتنع برأينا وافق وعطنا فلوس نفتح المطعم.
جمال: بتنهيدة جلال مش يستسلم غير لما نرجع.كل هذا وملوك عينها تجوب المكان ابتسمت ابتسامه خفيفة لتحدث النادلة.
ملوك: سارة أنا عندي فكرة حلوة اوي بس محتاجه افهم كام حاجه قبل ما ابداء أنفذها.
جمال ينظر لها بإستغراب يشير لسارة بطرف عينه يسألها عن تلك التي تتحدث إليها.
ملوك تقدم نفسها سريعا.
ملوك: ملوك حسن المملوكي مديرة شركة ملوك للدعايا والأعلان. MM.
جمال ينظر لها من أعلى لا سفل يرى فتاه قصيرة لا يتعد طولها المئة وخمسون سنتميتر بشعر تعقصه على هيئه كعكه ترتدي بنطال جنس واسع وتشيرت صوف نظارة نظر سميكة متدل منها سلسال تخفي نصف وجهها.
أنت تقرأ
المخادعة والمغرور
Romanceأحببتك خذلتني تركتك رجوتنى وجدته فتحدانى قبلت التحدى فعشقنى لتعود انت لى راكعا وانا له واقعه