: مالك يا حياتى.
ملوك راكضه مبتعده: حياة ايه ونيلة ايه؟ استر نفسك استر نفسك.
جلال: من فين ولسه الهدوم مجتش ومش هينفع البس القديمه تانى، انتى نفسك قولتى ريحتها وحشة.
ملوك خلف باب الحمام المغلق: يعنى هتفضل قاعد كده.
جلال وهو يرتدي بنطاله: يعنى انا قاعد قدام حد غريب
ملوووووك: كان يوم اسود لما دخلت فى المطعم كان باين من أوله.
جلال: ما تزعليش هدور على حاجه من عندك البسها اصل شايف ذوقنا واحد.
ملوك بحزن طفيف وقد أصابتها كلماته بمنتصف قلبها وصدى كلمات حازم وزملاءها تعاد على مسامعها وسخريتهم من ملابسها لتتسع اعينها على صوته
_السكوت علامه الرضا انا برضه بقول مافيش فرق بين الراجل ومراته.
ملوك بصدق: انا لو هدومى جات على مقاسك هقتل نفسى.
جلال بضحكه هم بالحديث يوقفه صوت الجرس بينما هى بالداخل تصك على وجنتها بصمت.
_روشنى روشنى ، نسيت اجيب هدوم هتصرف ازاى دلوقت؟
أطلقت السمع لصوت الجرس لتتسع ابتسامتها مع سماعها لصوت خطواته تبتعد عنها مع فتح باب الغرفة
_اتحلت، شكله خرج.
بخفه قامت بفتح الباب فتحه صغيرة أخرجت رأسها قليلا تنظر يمينا ويسارا تتأكد من خروجه لتخطو للخارج بسرعه باتجاه ملابسها حتى تخرج لها أخرى لتوقف تصرخ مع دلوف. بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
يفتح الباب لتختفى ابتسامته ويتحدث مرتبكا.
_سارة.
الاخرى بصدمه: أبيه جلال.
صمت لثانية نظرت لجذعه العارى بشهقة: انت بتعمل ايه هنا يا ابيه؟
نظر لنفسه بحرج يسحبها بعدها للداخل مغلقا الباب: ادخلى وانا هفهمك كل حاجه قالها وهو يبحث بعينيه عن قميصه ليتذكر تركه له الغرفه فبسرعه متوجها لها
_افهم ايه اكتر من ال انا شيفاه قدامى.
_التف نصف التفافة: بطلى غباء ثوانى وهتفهمى كل حاجه.
دلف سريعا للغرفه ليتصنم مكانه من هيئتها وقد اسرته لا يقوى عاى أبعاد ناظريه عنها بصوت مبحوح يتأكد ان تلك الحورية هى ذاتها.
_ملوووك.
لتلفت تجده أمامه لتصرخ توليه ظهرها سريعا.
_اخرج برا.
بارتباك التف ليغادر ليصطدم كتفه بأخته المندفعه للداخل وقد وصل لها صوت الصراخ.
وقفت مصدومه : ملوك
أنت تقرأ
المخادعة والمغرور
Romanceأحببتك خذلتني تركتك رجوتنى وجدته فتحدانى قبلت التحدى فعشقنى لتعود انت لى راكعا وانا له واقعه