اقتباس

5.7K 19 4
                                    

نوفيلا جديدة كاملة نازلة انهاردة فى جروب بيت الروايات والحكاوى المصرية
بعنوان صبرى بقلمى مروة حمدى

ومع أغلاقه للباب خلف دخوله بسرعه دارت بظهرها يكاد قلبها يقفز من موضعه تفرك يديها ببعضهما البعض بتوتر ملحوظ.

بينما هو عقب استدارته استند بظهره وبسمه تشع عشقا يتأملها وبخطى بطيىه وهمس دافئ.

.وردة

شهقت تضع يدها على قلبها تحاول تهدئته ولم تقوى على الاستدارة حاوطها من الخلف يده تلتف على خصرها فاغمضت عينيها وقد تراخى جسدها وهى تستشعرانفاسه الدافئة تلفحها بينما صوته الحنون الدافئ خدر حواسها..

عارفة كم مرة فى اليوم كنت بستغغفر ربنا بسببك !

هزت راسها ببطء ليقبلها أسفل   أذنها تشتد بقبضه يدها على يده المحوطه لها، ليديرها باتجاهه ينظر لعيناها المغمضة: عارفة كان قد ايه صعب امنع عينى أنها تتطلع عليكى؟!

هزت رأسها من جديد ليكون وجهها بين يديه يقبل أجفانها المغلقة

"سى صبرى،"

قالتها برجاء ان يرحم قلبها وقلة خبرتها.

قولى صبرى يا وردتي.

صمتت ليشجعها بلهفة واضحة عايزة اسمعه من بين شفايفك.

فتحت عيناها تنظر له وبكل ما تحمله له من عاطفة : صبرى.

فختم هو حديثها يحتجزها بين ذراعيه يبث لها  اشتياقه وشوقه ولهفته مستندا بعدها بجبهته على خاصتها وبضحكات صغيرة نطق بما فاض به القلب: بحبك

وردة بخجل : من وقت ما وعيت وعرفت يعنى ايه حب محبتش غيرك يا سيد الناس.

صبرى متذكرا: اه، علشان إكده وافقتى على العريس يا وردة.

ابتعدت عنه وهى تراه يشمر عن ساعديه يتوعدها، لتركض من أمامه سريعا وهو خلفها  صارخه: دى اما ال قالتلى مش انى.

صبرى بوعيد يركض خلفها: وهى لو قالتك ارمى بنفسك فى الترعه هترمى؟

توبه توبه ما هسمع كلام حد تانى.

صبرى: واقولك يابت  مالك تقولى مفيش واتارى فى عريس

وردة راكضة:غصب عنى.

طب ايه  رايك على إكده قدامى على دارنا.

وقفت بمكانها تلتف له : ليه؟

حملها بين ذراعيه بغتته متوجها للخارج: دى لسه هتقول ليه؟

وردة : والفرح.

صبرى: هنعمله فى السابع.

طريقته بحملها والخروج بسرعه من ذاك الدار لذاك جعلت أعين الحضور تتسع بصدمه عقبها ضحكاتهم ضاربين كف بالآخر.

"صبرى اتجن"
دراما اجتماعية رومانسية
واللينك فى المحادثات

"صبرى اتجن"دراما اجتماعية رومانسية واللينك فى المحادثات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المخادعة والمغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن