{ E V E L Y N 03 }

1K 60 21
                                    

• تجـاهلــو الأخــطـاء الإملائـــيــة.

• قـــراءة مـمـتـــــعـة.

• لا تـنسـو دعـمـي بـا ڤوط و كمنـت
بين الفـــقـرات.

الفـــصــل الثـالـث:


صففت سيارتي عند مدخل لقصر بينما تكلف الحارس باصفها الى ضمن باقي سيارات هناك

حملت حقيبتي و حقيبة سونغ قاصدين الدخول الى المنزل و هو كان متحمس لرؤية سيليا فدخل قبلي الى المنزل لرؤيتها كون اليوم كان طويل و هو مشتاق لها طبعاً

تقدمت باخطواتي و الإبتسامة لا تفارق ملامحي لا أعلم لما أنا سعيدة و أنا أعلم أنا الشيئ الذي جعلني أبتسم باهذا الإشراق هو لا يخصني بتاتاً

لم يسبق و أن شعرت باهذا النشاط رغم طوال اليوم الذي مررت به إلى و أنني مرتاحة دون شعور باتعب

دخلت الى المنزل و عيناي رأت ركضاته طفولية لحظن سيليا التي نحنت و حملته تقبل كل ركن من وجهه الوسيم

- أين كنت أميري لقد جعلتني أقلق كثيراً حين أخبرتني الخالة جيني أنك فُقدت.

إبتسم لها با طفولية و حتضنها لكي يراضيها ولا يجعله تقلق عنه كونه بأحسن حال الأن

- لقد كنت مع أبي .. مر يوم جميل و ذهبنا الى شاطئ و أيضاً إصطدنا سمك و تناولنا هناك و مامي كانت معنا.

سمعت والدتي قول سونغ و هي تنزل من درج بابتسامة سعادة واضحة من عيناها

فهذا أكثر ماتحب سماعه ولازالت تتمناه بعد كل هذا لفراق و هو جمعي مع جونغكوك تحت سقف واحد

- صحيح حبيبي؟ والدتك قضت ليوم مع جونغكوك؟.

نظر هو بتجهها و لم يقل شئ أمامي فقط بقي صامت ريتما أتكلف بارد عن تسائلها لحماسي

تأففت باشبه عصبية و تقدمت للمدخل أكثر و تكلفت بارد نيابة عن سونغ

- لا تفرحي كثيراً الأنني ذهبت قاصدة أخذ إبني و سونغ أصر على تناول سمك الذي صطاده مع والده هذا كل ما في الأمر.

تبادلت سيليا نضرات بيني و بينن والدتي المشحونة بالغضب و عتذرت لتأخذ سونغ بعيداً كونها تعلم أن هذا لموضوع سيخلق شجار بيني و بينها

وضعت الطفل أرضاً و أمرته باصعود لغرفته

- هيا أيها لبطل إذهب أغسل يداك و غير ملابسك و تعال ترى لمفاجئة التي أعددتها لك.

E V E L Y Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن