{ E V E L Y N 08 }

925 53 53
                                    

• تجـاهلــو الأخــطـاء الإملائـــيــة.

• قـــراءة مـمـتـــــعـة.

• لا تـنسـو دعـمـي بـا ڤوط و كمنـت
بين الفـــقـرات.

☆☆☆

كيف لي أن لا أكون دافئة و أنت ترهق جسدي المتلهف لرتكاب لجرائم معك في نفس الوضع

زاد تمسكي في لفراش الأبيض و شتد بطني بنقباض لذلك الشعور الناعم الذي يسبب لي فرشات عارمة داخله

لقد مر وقت طويل على هذا شغور الذي أتلهف له حالياً رغم علمي ماعواقب الشيئ الذي أرتكبه رفقة طليقي

كان يمرر يدي على أنوثتي بهدوء بينما شفتاه تموضعت على باطن أفخاذي يقبلها كل تارة و الأخرى

لقد كانت إحدى حركاته التي تفقدني صوابي و تعذب ذاتي لتصل شفتاه الى الموضع المحتاج

- آآآه..

رفع من عيناه الثاملة الى خاصتي في تواصل تعجز الأنمال عن كتابة روعته

- هل عليا فعلها أسرع فتانتي؟.

هززت رأسي بنفي بصعوبة لكي لا أكون الخاضعة في طلباتي في لمس

أنا فقط أريد سترجاع جمال ذكرياتي و الأحاسيس المثيرة التي كنت أقضيها معه كل ليلة

لازلت أتذكر كل ليلة مرت بيننا في لماضي و كل لحظات بتفصيل الممل

لا يمكنني أن أنسى ما كان يمنحه لي هذا رجل و يجعلني أشعر أنني بلفعل واحدة من ممتلكاته الثمينة

كان على وشك الإقتراب بشفتاه لنقطة ضعفي حتى رن الهاتف من جانبي بصوت صخب حرم عنا الأجواء و لاكن الحمد لرب أن هناك حاجز يوقفه

قفزت من مكاني بسبب الصوت و جمعت ساقاي بسرعة ، شعرت بلخجل الطفيف من رؤيتي لعيناه مجدداً و هو منزعج من صاحب الإتصال

إلتقطت هاتفي من الحقيبة بسرعة و ضغطت زر الرد بعد أن تأكدت من الرقم و كانت المتصلة سيليا

" نعم سيليا ، هل كل شئ بخير!."

أخذت مدة صمت دامت لثواني بعد إنهاء تسائلي أضافت هي بعدي بصوت متوتر

" أنسة إيفلين هل أنتِ بخير ؟ لقد مرت ساعة كاملة على إنتهاء العرض و أنا رأيتكِ تخرجين من القاعة على التلفاز لاكن لحد هذا الوقت لم تعودي الى المنزل"

E V E L Y Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن