{ E V E L Y N 04 }

861 59 19
                                    

• تجـاهلــو الأخــطـاء الإملائـــيــة.

• قـــراءة مـمـتـــــعـة.

• لا تـنسـو دعـمـي بـا ڤوط و كمنـت
بين الفـــقـرات.

_____________________________________

الفـَـصـل الـرابــع

☆☆☆

- مـاذا تـفـعـلـون؟!.

قفزت من مكاني بافزع و فتحت عيناي على وسعهم بعد أن كنت ساكنة متخيلة قبلاته حين تسرب لمسمعي صوت مرأة بصراخ

لم أفكر في تلك الثانية سوى دفعه عني باقوة ليبتعد و كلانا لتفت في آن واحد بتجاه الصوت الصادر

فرقت بين شفتاي باصدمة  واضحة حين رأيت كارينا التي تقف مصدومة من ما رأته عيناها و زوجها معي في تلك الوضعية

كانت فقط تتبادل نضرات معه و معي كل تارة و الأخرى وكأن ما تراه ليس حقيقي

- أنتم..ماذا كنتم تفعلون؟

شعرت بالعرق ينساب من جبيني و كأنني أنا من رتكبت لخطئ أولا وليس هو

كانت تقترب لموضعنا و عيناها مشحونة في زوجها الصامت لاكن هو لم يقم بأي ردة فعل تعبر عن الصدمة كان هادئ و طبيعي وكأن لا شئ يحدث

- جونغكوك هل تخونني؟!

طرحت تسائلها له و هي مشيرة سببتيها عن نفسها منتظرة لجواب منه و هو تكلف باصمت يناظرها باهدوء

تلبكت أنا ثانية ولم اجد اي كذبة تفسر ذلك الموقف مع رغم أنني لست معنية التفسير

فاشئ الذي كان يوترني في تلك الثانية هو أن تخرج في نصف الإحتفال و تتكلم باشئ الذي رأتنا نفعله ، سيتكلمون الناس عني باسوء وقتها

لعقت شفتاي و بتلعت ريقي قاصدة لمغادرة من حولهم و لحروب من تسائلتها لي

- أنا سأبحث عن سونغ.

كنت سأتخطاها باخطواتي للإتجاه الأخر لاكنها سحبتني من معصمي باقوة تعيدني الى مكاني باقسوة ألمت ذراعي

- تضنين أن الأمر سهل لهذ الحد حتى تذهبين و كأنك بريئة ولا داعي لكِ في الموضوع ؟.

تقابلت عيناي مع خاصتها في تواصل بصري مشحون باكمية لغضب و لحقد على بعض

نزعت يدها القذرة من معصمي بقوة و نضرتها باستفزاز مبتسمة قبل ان أضم يداي لصدري

E V E L Y Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن