{ E V E L Y N 05 }

947 57 18
                                    

• تجـاهلــو الأخــطـاء الإملائـــيــة.

• قـــراءة مـمـتـــــعـة.

• لا تـنسـو دعـمـي بـا ڤوط و كمنـت
بين الفـــقـرات.

☆☆☆

الفـَـصـل الخـامـس:

إستنشقت ماء أنفي من لبكاء و مسحت دموعي عن وجنتاي بأنمالي متعجبة من قول سيليا !

- يراني أنا؟.

همهمت تؤكد ذلك، ليس من عادته أن يطالب برؤيتي حين يأتي

إعتدت عليه الأنه دائماً يأتي لرؤية سونغ حين يشتاق له و يلعب معه متفقداً إن كان ينقصه شئ او لا

لم يكن لي اي وقت لأفكر كثيراً فقط سمحت له بادخول لأرى ما يريده

- د.. دعيه يدخل.

سمحت له بادخول كما أمرتها و هو كان خلف الباب يستند عنه سامع لكل كلامي حتى لحرف الأخير لحسن الحظ لم أقل شئ سيئ عنه

ضميت يداي لصدري صانعة ذلك لوجه رسمي و لملامح لمشدودة  متأملة هيئته الأنيقة بادقة و لكل نتش به من ملابسه و شعره المتسندل على جبينه

نضر ناحيتي ببتسامة جانبية جذابة أخذت عقلي لعالم أخر حين رأيت تلك لغمازة من على خده تضهر

أقفل لباب خلف سيليا و أنا كاولت تركيز دون خوف او تردد من فعلته

دع لعنة لباب لما تقفله!

بقيت محافظة على تواصلي لبصري معه أناضره ولم ابادله اي بتسامة كما يفعل معي، هذا ماكان ينقصني سوى ان ابتسم و أنا في حالة يشفق عنها

كان يحمل في يده كيس صغير و تقدم نحوي باخطوات بطيئة

تسارعت دقاتي لسبب مجهول حين رامقني بانضرات هادئة و دافئة في نفس الوقت

وقف مقابلاً لي و أنا نضرت بعيداً عن عيناه لكي لا تلمع عيناي حبً لرؤيته يقترب و نحن في غرفة واحدة

إنفزعت حين قرب كفه الى وجنتاي دون سابق إنذار

- لا تخافي إيفلين.

مسح باسببتيه أسفل عيني اليسرى دمعة كانت على وشك السقوط .. للعنة سيكشف أنني كنت أبكي و يضل يتسائل حتى يجد لجواب

- لماذا قطتي كانت تبكي .. همم!؟.

أعدت مسح عيناي مجددا و يداي ترتعشان باتوتر من منادته لي باقطتي باتلك الطريقة الرومانسية و صوت ناعم الذي ينبع من أحباله الصوتية

E V E L Y Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن