{ E V E L Y N 16 }

1.1K 58 28
                                    

• تجـاهلــو الأخــطـاء الإملائـــيــة.

• قـــراءة مـمـتـــــعـة.

• لا تـنسـو دعـمـي بـا ڤوط و كمنـت
بين الفـــقـرات.

☆☆☆

ليتني أستطيع تمني هذا الطفل فقط لنعد لبعض لاكن لن يحصل هذا أبداً و إن حصل لن يتم أنا أعلم

لا أستطيع تحقيق الأمنيات الدائمة الأن وقتي في لعيش قصير و سينتهي بعد ستون يوماً فقط

قلبت عيناي منه و صعدت لغرفتي بركض و كأنني لم أهتم لما قاله

صحيح أن رجوع بعد لفراق صعب لاكن هو قال سيتزوجني إن حملت فقط ولا ينوي فعل هذا بدون سبب واضح

غيرت ملابسي الداخلية فقط و رتديت أخرى لأشرع في نوم مباشرة ، كل شيئ بي يصرخ ألماً بعيداً عن رأسي الذي يؤلمني لشدة بكاء اليوم

الكمية التي أدلفتها من دموع تكفي لملأ دلوين أو ثلاثة

تنهدت أخر شيئ براحة و أغمضت عيناي حتى حلول ليوم تالي

...

إستيقظت على لمسات سطحية تمر على ملامحي تمسح عنها بحنية

كنت عاجزة على فتح عيناي لرؤيته لشدة نعاسي لاكن هذا لم يمنعني على معرفة شخص من رائحته

طبع قبلة مطولة على جبيني و عانقني بخفة جعلتني مخذرة من رائحته رجولية التي تسللت الأعماق رئتاي

- كنتِ حلماً لي كل ليلة في نومي .. ولازلت أحلم في كسبك لقلبي مجدداً.

تظاهرت بنومي وأنا صامتة الأستمع كل مايقوله لي وسط نومي لكاذب

- لا شيئ ينير دربي بعد غيابكِ عن حياتي ..تركتيني شخص تائه بلا قيود.

ماذا عني؟ لا أحد غيرك يعلم كم عانيت في تلك سنوات ، لماذا أتيت الأن حين تأخر لوقت

لماذا أتيت حين قرر الرب أخذ روحي ! كانت لدينا لعديد من لفرص لجميلة لنقضيها معاً رفقة إبنناَ

لو بقينا معاً نتمسك بلحب الذي بنيناه قبل سنوات لكان الأن لدينا ولدين أو ثلاث

- أنتِ تخصينني.

شعرت بسقوط تلك دمعة دافئة من عيني ليمنى على وجنتاي دون سابق إنذار

فتحتهم بخفة و أقفلتهم مجدداً حين تسللت خيوط شمس ذهبية اليهم وهذا ما جعلني أنزعج حقاً

E V E L Y Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن