مملكه رزيستوس

الفصل الاول

ذهبت كيتي لتجهيز حقيبتها الرياضيه وحزمت فيها حاسب دقات القلب، الساعة الحغرافيه ( تحوي على خرائط مختلف المناطق). وجهاز تحديد المواقع، وبعضا من المعدات البسيطة كادوات الوقاية.

وهي تتذكر الاتصال الأخير لها:" الرائد كاثرين مايفيس، مطلوب توجهك الى المقر فورا."
اغلقت كيتي الاتصال مباشره لتتوجه الى مهمتها القادمه.

كيتي:" الفرد قد لا اعود اليوم، لذا شغل نظام الحمايه المستوى الثاني."
كيتي في نفسها:" لا نود ضياع اشياء تشكل عبئ زائدا علي."

ثم تخرج من بيتها ليصبح الباب من الفولاذ مع لوحه الكترونيه لمسح العين والبصمه. والنوافذ اغلقت مع وجود طبقه معدنيه عليها. هكذا من الخارج فماادراك من الداخل.

استقلت سيارتها السوداء خلف السائق الآلي الذي برمج إلى وجهتين فقط مع المنزل. وكانت وجهتها اليوم مقر عملها .

صحيح انها رائده فضاء الا انه في الحقيقه واجهه خارجيه لتغطيه عملها الحقيقي كعميله خاصه.

بعد ساعه وقفت كيتي أمام مقر عملها كان كشركه كبيره متطوره.
وضعت عينها بالقرب من لوحه الكترونيه بجانب الباب،  ليخرج ليزر اخضر يمر على كامل عينها من الأسفل الى الاعلى. فيفتح الباب أوتوماتيكيا.

تدخل وتوجه بطاقه العمل لجهاز الكشف فيعلن عن قدومها لدى الجنرال كارفييل.

كيتي بطبيعتها فهي تمشي مرفوعه الراس مشدوده الظهر ، لا تلتفت للآخرين وكانها بذلك تعلن عن عدم اهتمامها بهم.
  
وصلت لمكتب الجنرال كارفييل لتلتقي بذلك الجندي الواقف أمام الباب كالصنم لا يتحرك مع سلاحه ذاك. فيدخل الى رئيسه ، وبعد وهله يعود معلنا عن السماح لها بالدخول.

كيتي تدفع شعرها الى الوراء لتظهر عظمتي التروقه بقميصها ذو الحمالات الرفيعه:" تشه. لما علي الانتظار كل مره؟"

لترى تلك الكتلة من الهيبه وراء مكتبه، رغم تقدمه بالسن الا انه لا يزال يحتفظ بوسامته. ولا تخفي كيتي انها معجبه به ، فبفضل رجاحه عقله وصل الى هذه المكانه العاليه.

وقفت مستقيمه ورفعت يدها الى جبهتها لتضرب له التحيه.

كيتي:" الجنرال كارفييل لقد طلبتني ."
كارفييل:" تقدمي."

لتجلس كيتي على المقعد المقابل للجنرال فيخرج من الذراع الايمن للمقعد كوب قهوة، ورغم انه لم يتعدى سوى ساعه منذ ان شربت القهوه الا انها تعشقها  بل مولعه بها لمساعدتها في تهدئة اعصابها واراحتها. اخذت الكوب بين يديها تنظر الى كارفييل بانتظار سماع مهمتها التي كانت فضوليه بشانها.

تعلمت كيتي من هذه الحياه الا تظهر مشاعرها لاحد، فهي لا تعرف متى سينقلب عليها.

يمكنكم القول انها انسان جامد في تعاملها مع الآخربن. لا تبتسم، لا تبكي ، لا تفرح، لا تغضب وحتى ان حدث لا تظهر ذلك.

الجنرال:" بالتأكيد وصلتك اخر المستجدات."
كيتي:" اجل سيدي."
في نفسها:" اه لو يتكلم مباشره ويعرض عن الثرثره الزائده."

الجنرال:" تتذكرين الحادث قبل 14 عاما ، الذي حدث في سيبيريا يوم سقوط السفينه الفضائيه، ولقد فشلنا على العثور عليها ماعدا ذلك الاثر الذي انقطع لسفينتها."

كيتي:" اهممم." وكانت دعوه الى اكمال كلامه.

الجنرال:" مازلنا نقوم بالتحريات عن الامر.
هذه السنه وبعد عده عمليات اكتشفنا نجما جديدا في النظام الفلكي ويقال انها مجره محجوبه عن المجموعه الشمسيه.
وبما ان هنالك وجه للحياه هناك. فربما قد تناسب البشريه."

فهمت كيتي مقصده. لم تعجبها الفكره لانها بذلك سوف تقضي على ساكني المجره من اجل بني جنسها.

الا انها هنا لتنفيذ عملها لا لاقتراح ارائها .

كيتي:" ومالمطلوب؟"
الجنرال:" انسه كاثرين توكل اليك مهمه الاستكشاف."
كيتي:" ساجهز فريقي العملي."
الجنرال:" للاسف، نظرا الى ان هذه العمليه مهمه للعالم باسره ، فستكون سريه للغايه لا يعلم بها الا مجموعه من الاشخاص."

كيتي:" اذن هل سأذهب وحدي؟"
الجنرال:" ستكونين مساعده للعميل جون كريس."

ثم قدم لها ملفا ابيض يتوسطه بطاقه تحمل اسم ذلك المدعو جون كريس.

الجنرال:" عميل فيدرالي الحاصل على جائزه افضل عميل ل 6 سنوات متتاليه. لم يرسل الى مهمه الا ويعود ناجحا بها."

كانت كيتي مبهوره بانجازات هذا الشخص، بالمقابل كانت غاضبه لانها لا تحب ان تقاد بل تقود فكيف ستكون مساعده لشخص ما.
وحتى ذلك لم يجعلها تفقد اعصابها.

واثناء تفكير كيتي في ذلك يدخل الجندي الى المكتب ويلقي التحيه.

الجندي:" سيدي...."

كيف حالكم اصدقاء
اتمنى ان يعجبكم البارت
اخبرزني بارائكم وان وجدتم اخطاء إملائية اروجو اعلامي وشكرا.
احبكم الى اللقاء في البارت القادم.