وبالطبع لم يخلو الطريق من مضايقات جون لكيتي بالنسبه لشكلها.
ومع ذلك فان كيتي لا تزال تفكر في عمها وزوجته ودرجه الوقاحه التي وصلوا إليها.
وهي الآن لم تعد تلك الفتاه الصغيرة الرقيقه.
ولن يخدعوها بمجرد دمعتين لذا فليستعدوا لما هو آت.بعد نصف ساعه وصلوا الى وجهتهم. فترجل جون اولا وفتح الباب لكيتي بدراميه وهو يلوح بيده وينحني قليلا بظهره ليظهر نفسه كجانتل مان.
جون:" تفضلي آنسة قطتي كاترين.
لا أرى بوابا هنا ليصف السياره."
قال جون وهو ينظر بارجاء المكان
لكن كيتي قاطعت نظراته:" لا باس عزيزي، مارايك ان تذهب انت لركنها وانا سادخل اولا وانتظرك."ربما لم يستمع جون لكلامها فلقد صعقته اول كلمه( عزيزي) وظن انه مازال نائما في منزله لكن اقتراب كيتي وتقبيل خده كانت كلعسه أكدت له انه لا يحلم.
وقبل اي رده فعل كانت كيتي بالفعل قد ابتعدت ودلفت للمطعم.
جون :" ياالهي ، يبدو انني ساصاب بالجنون."___________________________
قبل ان تدخل كيتي اخذت نفسا طويلا تقوي بها نفسها ففي الاخير الامر ليس سهلا كما توقعته. فهم نفسهم الاشخاص الذين سرقوا منها طفولتها واخر ذكرياتها مع والديها.
ثم اخذ صوت كعبها ينتشر في المكان وهي تسال النادل عن الطاوله التي طلبتها.
وهاهم الآن في مرمى بصرها . وهم يستمتعون بلذه اطباق الحلوى التي امامهما.
ولكم ارادت ان ترميه في وجهيهما.----------------------------------------
كان لويس واليزابيث جالسين بانتظار وصول كيتي.
وقد طلبا كعك الشكولاطه لتمضيه وقتهما.اليزابيث:" ربما لن تكون هناك فرصه اخرى لتناول مثل هذه الاشياء باهضه الثمن في المستقبل." قالت بيث
لويس:" لماذا انت متشائمة هكذا؟ الست على دراية بان كيتي هي ابنه اخي وفي الاخير تبقى من لحمنا ودمنا مهما فعلنا لها وستساعدنا." قال لويس وصوته مملوء بالثقة.
اليزابيث:" اسكت ، اسكت هاهي قادمه."
لوحت لها اليزابيث بابتسامه مشرقه. لتذهب اليهم كيتي وهي تعيد بعض الخصلات الهاربة خلف اذنها.
مدت بيث يديها لاحتضان كيتي لكن الاخرى اوقفتها وابتعد خطوه الى الوراء ومازال وجهها محافظا على الابتسامه التي لاول مره بعد سنوات تظهرها.
كيتي:" لا داعي لذلك ، ارجو ان تعودي لمكانك."
لتختفي ابتسامه بيث من على وجهها تدريجيا ويحل محلها القلق والتوتر ، وهذا ما جعل كيتي اكثر سعاده.
اليزابيث:" كيتي واخيرا رايناك بعد كل هذه السنوات كم انا سعيده لرؤيتك بخير." قالت بيث بعد ان جلست وهي تحاول ان تفتح حديثا مع كيتي.
لكن الاخرى كانت قليله الكلام وربما بارده . فلا تخدع ابتسامتها تلك احدا. فهي مثال حي ل( الهدوء ماقبل العاصفه).
أنت تقرأ
مملكه رزيستوس
Aléatoireقال:" هو السبيل لانقاذ الحياة." :" لا اصدق ان لديه القوه لاحياء الارض." :" لذلك يحاولون مهاجمتنا" وهكذا اغلقت البوابه التي ربطتهم بالاسطوره. -------------------------------------- " لست ملكه مملكه رزيستوس لماذا يصعب تصديق ذلك." :" هو من اختارك ولا...