مملكه رزيستوس

الفصل السابع

وهكذا لتجعل شخصا ما يقوم بكل ماتريده اضغط على النقطه الحساسه لديه.

بعد اتفاق كيتي مع عمها . غادرت مع جون متشابكي الايدي.
وبعد خروجهما من المطعم ، افلتت كيتي يد جون. واكملت طريقها وحدها دون النظر اليه.

لكن جون لحق بها قبل ان تبتعد ، وامسك بيدها.
جون:" هيه ، اين تظنين نفسك ذاهبه؟"
كيتي باستغراب:" الى منزلي ، هل من مشكله؟"
جون وهو يرفع حاجبا:" بكل هذه السهوله؟"
  فتعقد كيتي ذراعيها امام صدرها وتنظر بحده الى جون الذي توقف عن المشي:"سيد جون هاتي مافي فمك من كلام."
جون:" الست خطيبك ، لما كل هذه الرسميه؟"
كيتي:" انت تعرف جيدا ان ماحدث في الداخل مجرد تمثيليه فقط .لذا لا داعي لترفع من آفاق احلامك."
وضع جون يده على الجهه اليسرى من صدره وبالتحديد موضع قلبه وقال بطريقه دراميه:" اوه يالقسوتك. الان فقط كنت تقبلينني بحب . مالذي تغير؟"
كيتي وهي تقلب عينيها:" ياالهي ، اظنه ليس امرا غريبا الجميع يقبل من يشاء في اي وقت ، ثم يرجى ان تنسى ماحدث ، مجرد مشاكل عائليه."
واستقلت سياره اجرة تاركه جون يبتسم ابتسامه شيطانية.
---------------------------------------

كيتي:" آلفريد لا تقم بتحضير العشاء اليوم، لن اتواجد في المنزل لباقي الشهر."
بعد ان القت كيتي كلامها اتجهت نحو غرفتها وغيرت ملابسها الى سروالاسود وقميص بدون اكتاف سوداء وعليه ستره سوداء مع شال فوق راسها بنفس اللون.

وخرجت من المنزل بعد ان شغلت نظام آلفريد للحماية.

استقلت سيارتها واتجهت الى مكان ، مكان اذا دخل الشخص اعماقه لن يعود الى الواقع مجددا.
مكان ياخذ احباءنا بعيدا دون اذن ولا موعد.
كان المكان هادئا و الشيى الوحيد الذي يدل على الحياه فيه هي اشجار الصنوبر المحيطة بكل مكان.
والزهور التي تملأ كل شبر الا من نسيه اهله. وتلك الغربان اعلى الاشجار.

جلست على التراب امام قبر والديها، كان الصمت هو رفيقها الوحيد لدرجه انك تستطيع سماع الهواء وهو يتحرك. وفجأة اصبحت صوت شهقات احدهم تسمع هناك .

اجل كانت كيتي تبكي على قبر والديهما . وهي تتذكر ذكراهما ، ثم استلقت على الارض بين قبر والدها وقبر والدتها وهي مازالت تبكي.

كيتي:" اتمنى لو استطيع العوده بالزمن. الى الوقت الذي كنت انام بينكما هكذا تماما وانتما تحضناني. _ شهقه-  لكن للاسف تبقى مجرد امنيه. لن اجرب دفأكما مجددا. هل تتذكرين امي عندما كنت تعلماينني الطبخ وتقولين انني ساطبخ لزوجي مستقبلا. ثم ياتي ابي ويغضب ويقول لا تدعيها مجددا تعمل او تتعب. كان يناديني ( شهقه) اميرتي ويقول اميرتي ستبقى معي وان اضطر الامر انا التي ساطبخ لها. انضر بقيت وحيده لا انتما معي ولا اي احد.( شهقه) هههه حتى اخوك الذي كنت تعتبره قدوتك وافضل شخص بمجرد ذهابك ابعدني عن منزلي اخر ذكرى لي منكما. مازلت لا اصدق انه قد يكون له يد في قتلكما. اتمنى ان لا يكون ذلك صحيحا لانني وقتها ساسعى الى تدميره وجعل حياته كابوسا."