بالطايف:
خالد : يابنت الناس مقدر اعلن زواجي منس افهمي لازم اتزوج على ذوق امي
ملاذ: ليش اجل اوهمتني بحبك و ان كلمتك تمشي وانك رجال انت مو رجال
ضربها كف وقال: رجال غصب عنس وانقلعي عن وجهي
طلعت وهي ضايعه وين تروح اهلها بعد ماعرفوا عنها وعن خالد تبروا منها
دق خالد على امه
ام خالد : هلا وغلا هلا بوليدي الي من اشتغل وسكن بالطايف مايدق ولا يسأل
خالد: اعذريني يمه انا اشتغل ولي شغلي وانكرف باليومين بالثلاث ايام
ضحكت ام خالد قالت : معذور يروح امك كيفك طمني عنك
خالد: الحمد الله تمام انتي كيفس وكيف اخواني ووجد وكيف الي بطنس؟
ام خالد ضاق خلقها: الحمد الله خلود يمه يعني انا ولادتي قربت ماتبي تشوف اخوك الصغير؟
خالد: يمه اسمي خالد كبرت انا ان شاء الله بجي هاليومين بس تكفين يمه اسمي خالد
سحب الجوال ابو خالد وقال: لو عمره 100 سنه اسمك خلود وضحك
خالد : يبه اشتقتلك
ابو خالد: وش تنتظر للحين؟
خالد: ان شاء الله يومين واجي
بالسطح عند وديان الي كانت تبكي لان حست بغيره من الي بطن امها
جاها نايف وقال: وش فيه البزر يبكي
وديان : احس ابي ماما تجهض
نايف: وش ليه اسغفر الله تفاولين على اخوس
وديان صرخت : اكرهه اكرهه ماحبه يوه مو غصب ترى
كل الي كانوا تحت سمعوا وراحوا لها السطح ولقوها بأحضان نايف
ابو خالد: وش فيس يروح ابوس انتي وجه انظاره لنايف وش قايل لها انت
نايف : ماقلت شي والله
ناظرت وديان ابوها وامها وعمومها وعماتها وعيال عمها ووجد الي قامت تبكي بدون لاتعرف وقالت : يبه اقنع امي تجهض يبه تكفى اذا لبنتك معزه بقلبك قلها
مشعل ضحك بشويش على غيرتها وقال ابو خالد : يابوس الي ببطن امس اخوس وبعدين اذا بتغارين غاري اذا كانت بنت بس انا ماعندي الا بنت وحده واسمها وديان وخلاص ماتزعلين وانا ابوس الي ببطن امس ماني بحابه كثر ما احبس
ام خالد : ودياني يروحي انتي كبيره منتي صغيره وبعدين اخوس بيلعب معس وتجننينه وتطقطقين عليه مو انتي تقولين اخوانس نفسيين خلاص هو يصير على جوك
ابتسمت وديان وبانت غمازتها الي انعجب فيها مشعل وقالت : بشرط انا الي اخذه دايم
دخل وليد وشاف وديان وقال بنفسه : يلبيه ي بنت عمي ماتوقعت اني بطيح بحبس
تنحنح وليد من حس عيون عيال عمه واخوانه على وديان واستوعبت وديان وغطت شعرها
بالخيمه فهد ونايف ومشعل وتركي يلعبون بلوت ومشعل مشغل محمد عبده
تهاوشوا سلمان وصقر على الكوره وهاوشهم وليد وهجدوا على جوالاتهم
عند وديان بالغرفه طفشانه لان وجد نايمه قالت بينها وبين نفسها: شسوي وبترجع خصله ورا اذنها وجا في بالها تقص شعرها شعرها كان لين نهاية ظهرها وقصته لحد دقنها بس كان حلو عليها خافت وتبي ترجع شعرها وبكت ونامت
الصباح وتدعي انه شعرها كان حلم بس للأسف قامت تروشت وحطت ميكب بسيط بلاشر تنت مسكره ولبست قبعه بدل الشيله
قابلت العنود: هلا ب وديان روحي شلونس
وديان بضيق : ماني زينه يروح بنت اخوس
العنود بخوف: وش فيس ؟
وديان: تعالي ابيس بالخيمه
راحوا الخيمه ماكان فيها احد بس كان وليد يراقب وديان
العنود بشهقه: مجنونه انتي وش بيسوي فيس ابوس ولا امس بتذبحس يالخبله
وديان : ابي حل
ناظرها بصدمه وليد وقال بنفسه: نعنبوس قصيتي اكثر شي احبه فيس
