زعيم المافيا

part two

أنا أخشى غضبي لذا تراني مسالمة و لطيفة إلى هذا الحد

......

حل الصباح و بدأ الناس بالذهاب لأعمالهم ..
وقفت تلك الفتاة صاحبة العيون الخضراء و الشعر البني تضع المنشفة على عنقها لقد أنهت للتو تمارينها الصباحية و تتوجه لدورة المياه لكي تستحم ..
....
كانت تجلس فوق كرسيها خلف مكتبها و يقف أمام مساعدها قالت بإبتسامة : سباستيان ماذا تقصد بأنه قد أتانا عرض من وحش الإقتصاد ؟؟

سباستيان : نعم آنسة كاميليا إستغربت في البداية لأنه لن يكون له مكاسب كبيرة و هذه ليست عادته .. لكن الآن أظن أنه ...

صمت بعدها بينما هي أكملت بإبتسامة : تظن أنه يعرف بمكانتي في العالم السفلي ..

سباستيان : معك حق مع العلم أنني أظن أنه من غير الممكن أن يعرف ..

توسعت إبتسامتها وقالت : سباستيان هل تعرف لما لم أقتل وحش الإقتصاد إلى الآن ..

سباستيان بإستغراب : ربما لأنه قوي و يملك نفوذ ..

ضحكت هي وقالت : و منذ متى هذه الأمور تجعلني أتراجع عن القتل ..

سباستان : حسنا لما لا تقتليه ؟؟

كاميليا : لأنه ذكي .. سوف نستمتع بالمواجهة معه لن يكون هناك طعم للفوز إذا قتلته مباشرة ...

نظر سباستيان لها وقال : أنا أظن أننا حتى و إن أردنا قتله لن نتمكن إلا بعد تكبد خسائر كبيرة ..

كاميليا : ربما تكون محق حسنا الآن ما يهم هو أريدك أن تعرف لي إن كان يعرف من أنا أو لا .. و أخبره أني متفرغة في حدود الساعة الرابعة مساء ..

سباستيان : حسنا ..

كاميليا بإبتسامة : و أنا سوف أذهب لأنجاز الأعمال تعرف أمور الشركات ثم سوف أذهب لتعزية عائلة السيد مايكل فقد عرفت أنه قُتل و جسده للآن مفقود أظنك تعرف من الفاعل ..

سباستان : بالطبع من فعلها هو زعيم المافيا .. لكنها حركة جريئة منه قتل صاحب أفضل مصنع للأسمنت .. و ثم أين أخفى جسد السيد مايكل ؟! ...

كاميليا بضحكة : ربما دفنه بالأسمنت هههه ..

إبتسم سباستيان و غادر بعدها أما هي فتوجهت لإنجاز أعمالها ..
و عندما إنتهت توجهت مع سائقها إلى منزل السيد مايكل ..

دخلت المنزل حيث كان هناك الكثيرون و في الوسط تجلس زوجة مايكل و إبنه الأصغر صاحب العشرين عام ..

تقدمت منهم و جلست بجانبهم ثم قالت بصوت حزين : سيدتي لقد حزنت من أجلك كثيرا لم يكن السيد مايكل يستحق ذلك ..

نطقت المرأة بين دموعها : ل..قد مات زوجي أبشع موته ماذا فعل ك...كي يلقى ذلك ..

نطق إبنه بحقد : أياً كان من فعل ذلك سوف أقتله ..