part eleven

229 16 0
                                    

هناك ضوء في نهاية النفق ..
ضوء قطار قادم ليدهسك

.....

كان صاحب العيون السوداء يرفع السلاح و يأشر على رأسها ..

نطقت صاحبة العيون الخضراء بين دموعها : هيا آليكس أطلق ...

قبل يومان

حول تلك الطاولة كان يجلس أفراد العائلة كالعادة لكن الجميع كان يلاحظ علاقة جاكلين مع آليكسندر فهما على هذه الحال منذ أسبوع لا يتحدثان فقط جاكلين تنظر نحوه بحقد كاميليا كانت تحاول تصليح علاقتهما لكنها فشلت ..

بعدها ذهب كل واحد إلى عمله ..

و أنجيلا كانت عند جدتها روز كالعادة فكاميليا تبقيها عند جدتها بسبب عملها ..

لكن هذا اليوم لم يكن بسبب العمل فقد إتفقت هي و آليكس على الذهاب إلى مطعم للترفيه على نفسها ..

.....
مر الوقت سريعا و لقد كانت مسرورة جدا ..

لكن عندما عادا إلى المنزل حيث كان الوقت العاشرة مساء ..

رأت أن المنزل هادئ و يبدو أنه كالعادة بيتر يتأخر في العودة جاكلين في أحد السباقات الغير قانونية و ماري قد أخبرتهم أنا سوف تبيت عند صديقتها أما عمها السيد جان فهو مسافر لأجل أحد أعمال آليكسندر الذي طلبها منه ..
يبقى في المنزل عمتها و إبنتها ..

تقدمت هي و آليكسندر نحو غرفة المعيشة و هنا توسعت عينيها برعب ...

كانت عمتها روز ملقية على الأرض و رأسها ينزف من الخلف أما إبنتها ..

إبنتها غير موجودة ..

تحدثت برعب : آليكس أين أنجيلا و ماذا حدث هنا ؟؟

صرخ آليكسندر : كامي عالجي أمي و سوف أبحث عن أنجيلا في أرجاء المنزل ...

فعلت ما طلبه منها ..
و هو ركض و بحث في كل أنحاء المنزل برعب ...
لكن مع الأسف لم يجدها ..

نزل بأنفاس مضطربة نحو زوجته و قال : لا غير موجودة ..

صرخت كاميليا : كيف غير موجودة أين إبنتي آليكس ..

سمعا صوت أنين صادر من عمتها ..
فإلتفت كلاهما نحو روز ..

فتحت روز عينها و قال آليكسندر بتوتر : مالذي حدث هنا أمي ؟؟ و أين أنجيلا ؟

ردت أمه بتعب : آليكس بني لم أستطع حماية إبنتك لقد أتى رجال و ضربوني و أخذوها و قالوا أن أخبرك أن هذه البداية وحسب ..

كان آليكسندر يكاد يجن كيف يخترقون حراسه المنزل هو يعلم من الفاعل لا أحد يجرؤ غيره لا أحد غير نيكولاي ..

أمسك سلاحه و خرج نحو الحرس ثم و قبل أن ينحنوا أطلق عليهم جميعا واحدا تلو الآخر ..
كان يرى أجسادهم و هي تسقط لكنه لم يتوقف و أطلق على جميع الحرس ..

زعيم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن