زعيم المافيا

part eight

شمس أنتِ ..
لا جهة لك ، و لا وجهة ، و لا وجه سوى ' الضياء '          

......

أخذ نفساً و لم يزح عينه من أعينيها ..

قال بهدوء ظاهري : في الماضي كنا نعيش في حي نامي كنا فقراء جدا لأن أبي كان يلعب القمار ، و كان أبي كلما خسر في القمار يطلب مني المال ..

شد على قبضته و إنقبض فكه وهو يقول : و كان لدي صديق وحيد كان هو نفسه نيكولاي ، نيكولاي كان يسكن قريب من منزلي هو لا يعرف من هي أمه لقد ماتت بحادث في الماضي عندما كان هو رضيع و نفس الحادث أدخل أخت نيكولاي في غيبوبة هي أكبر من نيكولاي بتسع سنوات والد نيكولاي كان دائما ثمل و دائما يضرب نيكو حتى أنه كان يكسر زجاجات النب*يذ على جسد نيكو ..

كاميليا بهدوء : كان حظكما سيء من ناحية الآباء ..

آليكسندر بسخرية : كان سيء ومع ذلك نيكو كان يحب والده جدا ..

بعدها عاد لبروده و أكمل : عندما كانا في الثالثه قررنا العمل في بيع المخد*رات .. و عملنا بالفعل ، تطورت أعمالنا و تطورت علاقتنا لكن كان هناك إختلاف بيننا ..

أخذ نفس ثم أكمل : كان نيكو دائما يتمنى أن يترك بيع الممنوعات بينما أنا توغلت بالعمل و أحببته .. عندما وصلنا إلى سن الرابع عشر كنت أنا دخلت عالم المافيا و نيكو لم يكن يرد أن يدخله معي لكنه فعل من أجلي ..
مرت ثلاث سنوات و أصبحت فيها أنا زعيم المافيا رغم صغر سني ..
و كان نيكو معارض للأمر لكني لم أهتم ..
أنقذت عائلتي من الفقر و بدأ أبي يترك القمار ..
و ساعدت بعلاج أخت نيكو ..
أفاقت أخته من الغيبوبة وكان أغلب الوقت عندها ..
والد نيكو بدأ يحاربني و لا أعرف السبب ..
نفذ صبري و فعلت شيء غبي ..

صمت بعدها قليلا ثم أكمل : قتلت والد نيكو و عرف نيكو بالأمر ...

صمت مرة أخرى و كانت ملامحه كأنه يعيش ذلك اليوم أمام عينه إلى الآن ..

Flash back ..
دخل ذالك الفتى مكتب زعيم المافيا و صرخ بغضب و الدموع بعينيه : لماذا فعلت ذلك لما قتلت أبي لما يا آليكس لماذااااااا تحدث ولا تصبني بالجنون لما فعلت ذلك قل ..

رد عليه آليكسندر ببرود شديد : و منذ متى أبرر لأحد ..

هنا إنهار نيكولاي و تقدم لكي يضرب آليكسندر لكن آليكس أشار لرجاله بأن يمسكوا نيكولاي ..
نيكولاي من الصدمة لم يقوى على المقاومة ..

قال آليكسندر ببرود : الآن إرحل و لا تعد ..

بعدها أخذه رجال آليكسندر و أخرجوه ..
هنا لم يعد شيء كما السابق ..

End flash back ..
آليكسندر بهدوء : لا أعلم بماذا كنت أفكر لكني لم أكن أرد لنيكو أن يتعمق بعالمي .. و أيضا كان قلبي و إنسانتي ماتا لذا لم أهتم لردة فعله و لم أبالي ..