part ten

198 10 0
                                    

لأي درجة تحبها ؟
لدرجة أن أختلق معها الأحاديث بداخلي

.....

الولايات المتحدة الأمريكية ...
واشنطن ..

كانت تجلس على السرير وهي تنظر لزوجها وهو يداعب طفلتهم ..

لم يكن يبدو كزعيم المافيا بتاتا ..

كان لطيف و حنون كان يحب إبنته حبا جما ..

لقد كان إسم إبنته أنجيلا و هو أسم والدة كاميليا ..

لقد مر عام كامل منذ أن عرف آليكسندر بحملها ..
عمر إبنتها الآن ستة أشهر فقط ..

هي لازالت تتذكر كيف كانت معاملة آليكسندر لها عندما عرف بحملها ..
لقد منعها من كل الأعمال المتعبة و الغير متعبة سواءً في المنزل أو خارجه وحتى أعمال المافيا منعها منها ..

كان يهتم بها جدا و قد أُرهق كثيرا ..
و يوم إنجابها كان قلق بشكل جنوني ..
و كم سُر عندما رأى إبنته لقد كانت تشبهه بالشكل لكن عينيها كانت خضراء اللون ..

لكن هناك شيء يشغل تفكريها ..
نيكولاي إلى الآن لم يظهر و لم يقم بأي عمل ؛ هي تدرك أن آليكسندر يفكر مثلها لكنه لا يُظهر ذلك ..

قالت هي بإبتسامة : آليكس يكفي دع أنجيلا تنام ..

حمل إبنته و وضعها بحضن أمها و قال : ماذا أفعل هذه الملاك سحرتني ..

ضحكت هي بخفة ..

......
كانت جاكلين تنظر لتلك الرسالة في هاتفها بحواجب معقودة ..

لقد أعادت قرأتها مائة مرة ..

كان محتوى الرسالة هو ( إن كنتِ تريدين معرفة من قتل مدربكِ إكتبِ نعم ) ..

هذا وحسب الرسالة من رقم غريب ..
هي لا تعلم من أرسلها لكنها تعلم أن معلمها الذي علمها فنون القتال قد قُتل و قد أخبرها آليكسندر أن من قتل معلمها قد لقي حتفه ..

في البداية ظنت أنها رسالة نصب و احتيال ..

لكن ما لفت إنتباهها صورة الخلفية لهذا الرقم ..

كانت صورتها هي و معلمها و تحتها مكتوب بعض المعومات التي يصعب على أي شخص الحصول عليها ..

تنهدت ثم خرجت من المنزل و قادت دراجتها النارية و توجهت إلى أحد الأزقة التي تقام فيها السباقات الغير قانونية عادة ..

أمسكت بالهاتف و أرسلت ( نعم )

بعد ثواني أتاها الرد و قد كان ( إستعدِ فما سوف تعرفيه و تريه قد يصدمكِ )

ردت هي ( إن لم أكن مستعدة لما أرسلت نعم و الآن بلا مماطلة قل ما لديك )

تأخر عن الرد قليلا ثم أرسل عدة صور و كتب تحتها ( الصور حقيقة و تأكدِ من ذلك إن شئتِ و في النهاية فالتعلمي أن الحقيقة تؤلم غالبا )

زعيم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن