زعيم المافيا

part six

تعال لنبكي معاً.. من قال أن حزنك مسألة شخصية ؟

....

واشنطن .. الساعة الثالثة مساءً

المكان مظلم هناك إنارة واحدة تضيء بشكل سيء ..
رائحة المكان كريهه و سيئة ..
كانت رجل أشقر مليئ بالدماء ملابسه ممزقة يبدو في حالة مزرية إحدى أذنيه مقطوعة و إحدى عينيه مفقوعة و كتفه به جرح عميق مازال ينزف ..
كان يقف أمامه رجل مشمر أكمام قميصه ..
إنه على هذه الحال منذ أسبوع كل يوم يمر يتمنى الموت فيه أكثر من سابقه ..
تقدم الرجل و حمل السيخ الذي أصبح أحمر اللون من بين الجمر ..
ثم تقدم و ببرود و غرسه ببطن المصاب ..
لتنتشر صرخة مدوية في المكان بدأ الرجل بالصراخ و التوسل قائلا : سيدي زعيم المافيا أرجوك أرحمني أتوسل إليك سوف أصبح كالعبد لديك أو أقتلني و حسب أرجوك ..

ليرد آليكسندر ببرود : إن تحدثت سوف تموت بسلام ..

لوسيفر بألم و بنفس واحد : قلت لك كل ما أعرف أقسم لك .. الرجل الذي قال لي أن أعمل معه يعيش هنا في واشنطن أسمه نيكولاي بني العينين و الشعر لديه عدد من الحراس لكن لا أعرف موقعه أبدا لأنه عندما يلتقي بي كنا نتقابل في فندق أو مطعم أو الهاتف و في العادة هو من يتصل لأن لديه عدد من الأرقام يبدو أنه كان كلما يتصل لي من أحدهم يرمي بعدها بالشريحة و أنا أخطأت عندما غادرت كندا و أتيت إلى هنا أنا آسف ..

كان يقول ذالك وهو يبكي و يرتعش ليس و كأنه يطلب أن يحرره لكن كل ما يريده الآن هو الموت .. فالموت أفضل من البقاء تحت يد زعيم المافيا ..

أخرج آليكسندر خنجر و توسعت عين لوسيفر و قبل أن ينطق قطع آليكسندر رقبته من الوريد للوريد ..

بعدها قال وهو يخرج : نظفوا المكان ..

و لم يكن يقصد أن ينظفوه من الأوساخ بل كان يقصد أن ينظفوه من جث*ة لوسيفر ..

...
بعدها توجه لمنزله مباشرة و عندما دخل كان الجميع بالأسفل والده يقرأ كتاب و أمه تتحدث هي و ماري مع كاميليا بيتر يلعب بالهاتف جاكلين تنحت على الخنجر إسمها ...

رآه الجميع لكنه لم يعرهم إهتمامه و صعد لجناحه و دخل مكتبه ..

.....
بعد مدة قالت كاميليا أنها تريد الصعود للإطمئنان على زوجها .. طبعا هذا ما قالته لكنها كانت تريد معرفة أحدث المستجدات ..

دخلت ذالك المكتب كان الدخان يملئ المكان و الظلام حالك رغم أنهم في وضح النهار تقدمت هي من النافذة و فتحت الستائر ثم فتحت النافذة كي يخرج الدخان ثم تقدمت و جلست أمام زعيم المافيا و قالت بإبتسامة : الجو هنا خانق ..

رفع نظره نحوها ببرود و قال : إخرجِ

ضحكت ثم قالت بمزاح : آليكس عيب عليك أنا الآن زوجتك و أينما تكون سوف أكون ..