part four

794 38 1
                                    

أنت في وحدتك بلد مزدحم

.....

كانت تجلس في المقعد المجاور للسائق الذي كان آليكسندر ..

ما إن وصلا لقصر ملكة الألماس إلا و ظهر أمامهما سباستيان و قال بنبرة صوت محترمة : سيدي وحش الإقتصاد تفضلا من هنا ..

مشى كل من كيلر و آليكسندر خلف سباستيان ..

دخلا القصر و صعدا للطابق الثاني و بعدها فتح سباستيان باب إحدى الغرف التي كان الضوء فيها خافت ..

و قال سباستيان : تفضلا ..

ثم خرج ..
بعدها قامت كيلر بدفع الباب لكي ينغلق ...
ثم تقدمت و آليكسندر يراقب تحركاتها ..

رفعت يدها و بحركة سريعة أزالت القناع و رفعت مسدسها الذي كان خلف ظهرها و وجهته إلى آليكسندر ..

ثم قالت بإبتسامة و باللغة الكندية : كنت منذ اللحظة الأولى تظن أني كيلر أليس كذالك ؟؟

نظر نحوها و بسرعة أخرج سلاحه يرفعه نحوها ...

قالت هي : أنت هنا في قصري يا زعيم المافيا لذا لا تفكر بفعل أشياء خرقاء لأنك الوحيد المتضرر ..

قال هو ببرود و بنفس لغتها : ملكة الألماس هي نفسها كيلر أمر مثير ..

كيلر : حسنا قل ماذا تريد ..

آليكسندر ببرود : أريد رأسك ..

كيلر بضحكة : تهددني و أنت في قصر هذا جريئ ..

آليكسندر : لديك خياران الأول إما أن تكوني حليفتي و تجعلي المافيا في كندا تحت أمري و الثاني أن تصبحي عدوتي و تموتي أنت و أغلب المافيا في كندا ..

كيلر بإبتسامة : تقول إما الطاعة أو الموت ..

نظر نحوها آليكسندر ولم يرد ..

أكملت هي : لكن سيد آليكسندر أنا لست ممن يخضعون ..

نطقت أسمه كي تثبت له أنها لا تخاف و إن كان يريد الحرب في مستعدة ..

آليكسندر : هل أنتِ مستعدة للحرب إذا ؟

كيلر بإبتسامة : بالطبع و متحمسة إلى قتلك ..

آليكسندر : كثيرون قالوا ذلك و قد أصبحوا في القبور الآن ..

كيلر : أنا لست من الكثيرون ..

كاد يرد لك رن هاتفها ثم هاتفه بعده بثواني ..

أجاب كلاهما ..

كاميليا : ما الأمر سباستيان ؟؟

آليكسندر : ماذا هناك آرثر ؟؟

توسعت عينيها ..

وظهرت تقضيبة بحواجب آليكسندر ..

نظرا لبعض بهدوء ..

زعيم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن