٣٢

348 8 0
                                    


×


انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة
" جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة و هو محاصرها "
استنى هنا رايحة فين ؟! هو دخول الحمام زى خروجة ؟!
"ختم كلامه بابتسامة جانبية "
" اتو.ترت و حاولت تخرج "
انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا
" مسح بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة "
الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا
" حطت ايدها على صدره تبعده بكسو.ف "
مؤيد
" بصلها بهيام "
قلبه
"اتو.ترت اكتر و بتبعده عنها "
ما ينفعش كدا على فكرة ع يب ال انت بتعمله دا
" مسكها من وسطها و بابتسامة "
ع يب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها
" بكسو.ف "
انا انا انا
" بمشاكسة "
هتعمليلي فيها عبدالبا.سط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى
" ضحكت على كلامه "
لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى
" سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة "
بقلمى هاجر عمر
" مؤيد بصوت عالى مضحك "
مااااشي ليك يوم يا جميل

" راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسو.ف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة "
ممكن ادخل
" سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى "
" هاجر كشرت با.ستغراب و قربت منها بمرح "
الجميل زع.لان ليه ؟!
" سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها "
" قعدت ج.نبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان "
ايه مزع.لك ؟!
" الد.موع اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة "
بابا
" هاجر بعد.م استيعاب "
بابا ال مزع.لك ؟!
" د.موعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى "
لا انا زع.لانة عشان بابا زع.لان مننا و مخاصمنا
" هاجر رفعت حواجبها متفاجئة "
بابا زع.لان منكوا ؟! يستحيل بابا يزع.ل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى
" سجدة عي.طت و بتتكلم من وسط شهقاتها "
لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا
" هاجر طبطبت على ضهرها بحنان "
يمكن عملتوا حاجة زع.لته عشان كدا زع.ل !
" سجدة بصتلها و الد.موع ف عيونها و سكتت و د.موعها نازلة "
" مسحت هاجر د.موعها بحنان و على وشها ابتسامة "
بس خلاص ما تعي.طيش مش عايزة د.موعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزع.ل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى
" ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك "
" سجدة ضحكت بطفولة "

قدري مع ارمل واطفاله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن