٤٤

279 5 0
                                    



" ضحك و قړص خدها بالراحة "
يا باشا انت تتغر براحتك لو مش انتى اللى تتغرى مين اللى يتغر
" ضحكت و لفت تكمل الاكل و هو ساعدها و بيخرجوا الاكل ع السفرة و كله اتجمع و لسه مؤيد هيقعد جاله تليفون "
… يتبع
" بعد ما اتجمعوا ع السفرة و لسه مؤيد هيقعد جاله تليفون عقد حاجبه با.ستغراب و قام يرد"
" رجع و هو مكشر و هاجر منتظراه بصتله و هو بيلف حواليها يقعد على الكرسي بتاعه "
خير يا حبيبي حاجة ضايقتك ؟!
" رسم ابتسامة على وشه "
مفيش يا حبيبتى دا تليفون شغل يلا بقى ناكل قب.ل الاكل ما يبرد
" بصتله و سكتت و بدءوا الاكل بعد الاكل خرج مؤيد البلكونة و هاجر دخلت الولاد اوضهم ينامو و عملت شاى و خرجتله لقته قاعد ع الكرسي يبص ف الشارع و سرحان ابتسمت و قربت منه "
اللى واخد عقلك
" بصلها و ابتسم و مد ايده خد منها الصينية حطها ع الترابيزة و بعدها شډها قعدها على رجله و دفڼ راسه ف حض.نها "
" مسحت على شعره بحنان و سابته براحته لحد ما يتكلم هو و فضلت ټبوس   راسه و طال صمته بعدت شوية و مسكت وشه بين ايدها بحنان "
مالك يا حبيبي متضايق من ايه ؟!
" بصلها و اتنه.د بهدوء "
جالى سفرية تبع الشغل لمدة شهرين برة مصر
" نزلت ايدها من على وشه و فتحت عيونها بصد@مة "
شهرين !!
" سكتت و فضلت بصاله تستوعب "
طب ما ينفعش حد يسافر بدالك ؟
" اتنه.د بارهاق "
للاسف لا لازم اخلصه بنفسي
" بصتله بترقب "
طب السفر دا امتى ؟!

" بصلها و حاول يرسم ابتسامة "
يوم السبت إن شاء الله لازم اكون هناك يعنى همشي بكرة العصر كدا
" وطت راسها بزع.ل و سكتت "
" حط ايده على خدها بحنان و ابتسم "
ما تقلقيش يا حبيبتي هيعدوا هوا و تلاقينى نطيتلك هنا على طول و هبقى معاكى ع التليفون ڈم ..ا
" لعب ف طرف انفها بمشاكسة "
ينفع تفكى التكشيرة دى بقى
" بصتله و اتنه.دت و حاولت ترسم ابتسامة على وشها "
" ابتسم لابتسامتهاو حط ايده على خدها و بيقرب منها بحب و بعدين وقف و بص حواليه و رجع بصلها بترقب "
هما العيال فين ؟!
" ضحكت بخفة "
ناموا
" وقفها و وقف "
طب بحيث كدا بقى تعالى اقولك كلمة سر جوا
" ضحكت هاجر بدلال "
" انحنى و شالها و راح على اوضته قفل الباب و نزلها على السرير و هيقرب رجع بص للباب و ضي.ق عينه و رجع بصلها "
ثوانى وراجع
" راح للباب قفله بالمفتاح و ابتسم ابتسامه جانبية و هو ماسك المفتاح "
يبقوا يورونى هيدخلوا ازاى
" ر.مى المفتاح ع الارض باهمال و قرب منها بعد وقت قليل الباب خبط و صوت سجدة و هى بتعي.ط "
بابا .. بابا افتح الباب
" مؤيد اتخض من صوتها و قام لبس التيشرت بسرعة و دور ع المفتاح و هاجر عدلت هدومها .. مؤيد فتح الباب و انحنى لم.ستوى سجدة بخۏف "
مالك يا حبيبتي بتعي.طى ليه ؟!
" اتر.مت ف حض.نه بخۏف و هى بتعي.ط "
بابا انا خا.يفة عايزة انام معاك

قدري مع ارمل واطفاله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن