٣٩

301 6 0
                                    



" بصله تانى "
عشان يستلم الاوردر يا حبيبي
" هز راسه بموافقه و بصله جامد "
اها طب ثوانى
" بربش العامل و فرك عينه بعد.م تصديق و خۏف و خبط كف بكف "
عليا النعمة الشريط سف و بيعيد نفسه من الاول او انا تع.بان اللى سخن
" هاجر بصتله و عقدت حواجبها با.ستغراب انه بيكلم نفسه "
خير يا فڼدم ف حاجة ؟! انت كويس ؟
" اتنفض تانى و بصلها بړعب "
ايه بيت الرڠب   دا ؟
" مد ايده بالأوردر من بعيد و هو بيبصلها بخۏف و ايده بتترعش و بيحاول يبعد عنها "
اتفضلى الأوردر دا و امضيلى استلام هنا
" هاجر خدت منه الاوردر با.ستغراب من حالته و عرفت انه الغدا اللى مؤيد بعته و مضت "
" شد منها القلم بسرعة و خۏف "
عن اذنك
" مشى بضهره و لف بسرعه و ماشي و هاجر هزت كتافها با.ستغراب و دخلت "
" نزل من ع السلالم جرى و بيكلم نفسه "
ايه بيت الاشباح دا يخربيت اليوم ال اشتغلت فيه الشغلانة دى توب علينا يا رب بقى الصبح واحدة تضر.بنى و تفكرنى حرامى و دلوقتي اوصل طلبات لعفارېت
" قابل يامن طالع ف وشه اتكعبل وقع ع السلم و وقف بسرعة و نزل جرى بړعب و بعلو صوته "
عفارېت عفاااريت مش عايز اتلبس مش عايز اتلبس
" و طلع يجرى ف الشارع "
" يامن فضل يضحك عليه و نزله يزن ال كان مراقبه و خبطوا كف بعض و هما بيضحكوا "
" طلعوا اتغدوا و دخلوا الغدا مع هاجر ووقف يامن و يزن عشان يغسلوا الاطباق هاجر جت تعترض يزن باعتراض رفع ايده ف حركية كوميدية "
لو سمحتى يا طنط بابا قال ما تمديش ايدك ف حاجة يبقى ما تمديش
" شاور على نفسه بفخر و ابتسامة عريضة من الودن للودن "
احنا هنغسل

" هاجر حاولت تعترض "
بس
" قاطعها يامن "
ما بسش و يلا بقى طرقونا خلونا نعرف نشتغل
" هاجر ابتسمت بحب و هزت راسها بقله حيلة "
ولاد مؤيد بصحيح
" سجدة شدتها من بنطلون البيجامة "
طنط طنط يلا سويلنا اللى بالى بالك
" هاجر شالتها حطتها على الترابيزة اللى ف المطبخ "
حاضر يا ستى ثوانى و اجهزه
" راحت تجهزه و يامن و مؤيد خلصوا غسيل الاطباق و نضفوا مكانهم و اتجمعوا ع الترابيزة ياكلوا و بيضحكوا "
" سمعوا صوت مؤيد مندهش "
ايه اللى بيحصل هنا دا ؟!
" بصوله بخضة و وقفوا يحاوطوا الترابيزة عشان ما يشوفش الاطباق "
" هاجر بتبتسم بتو.تر و تبص وراها تتأكد انه مش شايف "
ايه يا حبيبى ال بيحصل .. حمد الله على سلامتك مش قولت هتتأخر
" مؤيد قرب من الترابيزة و مد ايده مسك طبق و بصلهم بڠيظ "
ايييه داا ؟! اندومى ! اندومى يا هاجر يا عاقلة يا كبيرة يعنى مش كفاية العيال انتى كمان بتاكلى معاهم بڈم ..ا تزعقيلهم !! ايه عايش ف حضانة أطفال
" هاجر ضحكت بتو.تر و قربت منه ببراءة مصطنعة "
يا حبيبى الولاد ضحكوا عليا و فهمونى انها مكرونة ما اعرفش انها اندومى
" يامن و يزن و سجدة وقفوا مصد.ومين على وشهم علام.ات الاندهاش و عيونهم و بوقهم مفتوح .. بصوا لبعض و رجعوا بصولها و شاور وا على نفسهم "
احنا !!
" مؤيد ضغط على سنانه بڠيظ "
مييين اللى دخل الزفت دا البيت ؟
" كلهم ف صوت واحد من غير تردد

قدري مع ارمل واطفاله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن