البارت19
لتفتح روتيل الباب وتبتسم بصدمه للواقف امامها: ا.. ا..اخي ابتسم الاخر ب اتساع وهو يقترب لكي يضمها ب اشتياق: روتيل عزيزتى وطفلتى الصغيره كيف حالك لقد اشتقت لكي حد السماء
لبتسم له الاخرى وتبكى وتضمه ب اشتياق شديد: اشتقت لك اخي اشتقت لك
ليبتسم الاخر ثم يعبس ويقطب جبينه وينظر لها وهو يضيق عينيه ويردف بصدمه: روتيل انتى.. انتى حامل
لتجيب الأخرى وهي تهز رأسها بحماس شديد: نعم اخى انا حامل
ليبتسم الاخير ب اتساع ويحملها ويلف بها وصت صيحاته ب الساعده الشديده ليشعر فجأه بيد تبعده عن روتيل لينظر ليرى قصي ينظر له بغضب شديد ويدخلهم ويغلق الباب ويشد روتيل ويضمها اليه بقسوه ويرسل نظرات ناريه الى اخاها ويردف: ابتعد عنها ايها الأحمق لا تفكر ب الاقتراب منها مرتا اخرى ليصرخ فى اخر كلامه بغضب وهو يعتصرها بين يديه لتئن ب الم لينتبه لها وينظر اليها بلهفه ويبتعد عنها ولكنه لم يتركها لينظر له الأخير بتحدى وهو يخرج له لسانه من فمه: انها اختى ايها الابله عديم الفائده ليبتعد عنها قصي ويضعها جانبا ليقترب منه وهو ينظر له نظره ارعبته ولكن الاخر يحاول التماسك ليربت على كتفه بقوه نوعا ما ويردف وهو يهمس له ابتعد عن عزيزتى روتيل ريان لا اريد ان الحق الأذي بك و أشوه وجهك الوسيمتلا وهي تنظر بصدمه وهي ترمش بعينيها: يخربيت حلاوتك اى دا ولا حلاوة رشيد الميزان يخربيتك هو فى كدا
لارا وهي بتخبطها على قفاها: غضي بصرك يامتخلفه
تلا: بطلى غباء يابنتى اى دراعك هيفضل سابق لسانك لحد امتى وبعدين انا حاسه انى فى حاجه بتتبنى بينه وبينه وبتشدله مش عارفه لى
التفت على اثر الصوت ريان لينظر الى تلا بصدمه ويقترب منها الا ان وقف امامها: انتى ما اسمك
تلا وهي تنظر له وتفتح فمها ببلاهه: يخربيت كدا دا انت احلى من قرب هو فى كدا
ليقترب منها اكثر ويهمس لها: ما اسمك يا فتاه
لتنظر له تلا وهي تتوه به: تلا اردفت بها بدون وعي
لينتبه احمد الى الوضع ويقترب ويرمي ب ريان بعيدا عن تلا بسرعه ويلكمه: لا تقترب من اختى يا فتي
لتقترب منه ماسه وتقف امام احمد وتنظر له بعينيها وثم توقفه لا تقترب من ريان احمد انه رفيق تلا
لينظر لها ريان بصدمه والى هيأتها وحديثها: مولاتى ماسة العصر لينحنى لها بخضوع واحترام
لتأمره ماسه ب ان ينهض: ذئبك من من اخبرني
ليردف ريان بسخريه مريره: يبدو ان ذئبى العزيز قد تخلى عنى وانحنى الى امام جمالك مولاتى
لينظر ريان الى تلا: هل تسمحين لى ب التحدث معكى قليلا
لتنظر تلا الى احمد وماسه بتوتر لتخبرها ماسه ب الذهاب معه لتومئ لها سريعا لتذهب خلف ريان هي لا تعلم لما تتبعه او لما لم تغض بصرها او كيف لها ان ينبض قلبها بذالك الشكل من اول لقاء و اول نظره لا تعلم ما تعمله او كيف يحدث هذا منها ويكون ردها بينها وبين نفسها انها احبته ومن النظره الاولى ولاكن كيف؟؟؟
على الناحيه الأخرى نظر احمد الى ماسه بصدمه وغضب شديد ولم يتحدث معها بل تركها وذهب الى غرفته ب الأعلى لتتنهد ماسه بحزن ليقترب منها قصي ويضمها اليه اعلم ما يدور برأسك اختى ولاكن لا عليكى سوف يسير كل شيء على ما يرام لا تحزنى
لتنظر له ماسه وعيناها مليئه ب الدموع وتكاد تبكى وتخبره: ليس من المفترض ان ابرر لكل شخص ما افعله لقد امضيت ثلاثة اعوام فى ذالك الزمن اللعين وعلمت هناك اشياء كثيره لما لا يتحلى الجميع بالصبر ويعلم الحقائق فى وقتها
لينتفضو على اثر صراخ لارا ويأتى على اثر صراخها ريان وتلا واحمد لينظر لها الجميع وتصبح وجوههم شاحبه شحوب الأموات وهم ينظرون اليها بصدمه.....
أنت تقرأ
ارض الظاهر والباطن
Fantasyتستمع الى اصوات تجعلها تجفل وتجد نفسها تُحلق ب الأفق لا سماء ولا ارض تحلق بالفضاء على ظهر طائر اشبه بالصقور ولونه عجيب مزيج بين الأبيض والأسود تسارعت انفاسها عندما هبط بها الطائر امام بوابة شاهقه مُقسَمه الوانها الى نصفين كما الطائر لتنظر الى السماء...