ارض الظاهر والباطن

الفصل23

صلو ع النبى وماتسنوش تدعو لاخوتنا فى فلسطين 🇵🇸🇵🇸

البارت23
ليصرخ قصي روووووووتيل لااااااااااااااا ويركض ليقترب منها ليقف مكانه عندما شاهد هذا الروجرز يقرب ذلك السكين الحاد من رقبتها ليتصنم بمكانه وينظر له الروجز بخبث: اووووه سيد قصي لم ارك منذ زمن كيف حالك وحال مولاتى ماسة العصر بالمناسبة لقد ارسلنى والدك يا هه مولاتى لأقدم لكى هديه ترحيب بعودتك ليمسك السكين ويغرزه فى روتيل ويختفى لينصدم الجميع لينظر الجميع بصدمه الى روتيل الواقعه ارضا تسبح فى بحور دمائها لينتفضو فجأه على صوت ارتطام قوي ب الأرض ليرو قصي قد وقع ارضا واغشي عليه وريان ركض الى شقيقته ونزل على ركبتيه ليمسك ب روتيل محاولا افاقتها ويركض احمد ولارا الى قصي وتذهب تلا عند ريان لتقف ماسه وهي جامده بمكانها لتتجمد ملامح وجهها وجميع جسدها لتغمض عينيها وتحاول تذكر تلك الموهبه الخاصه التى لديها التى من المفترض اعطتها لها اله القمر كما يدعون وهي افداء روح بروح اخرى لتفتح عينيها فجأه وهي تشع بوميض شديد ويتحول جسدها كله الى نور وتتوهج ليخرج من بين يديها لون ذهبي لترسله الى روتيل وبيدها الأخري يخرج لون فضي لترسله الى قصي ليبتعد الجميع وينظرون لها ولما تفعله بفاه مفتوح وبفضول شديد لرؤية ما سوف تفعله ماسة العصر
ليهدئ كل شيء فجأه ويختفى النور من حول ماسة العصر وتتوقف عن التوهج وتنظر لهم بقلب يخفق بشده وملامح وجه متجمده حتى افاقت روتيل واختفى جرحها وافاق معها فى نفس الوقت قصي لتنظر لهم ماسه ب ابتسامه ضعيفه من ثما تقع ليغشي عليها ولكن قبل ان تتلقفها الأرض تلقفتها ايدي قويه لينظر لها ويبتسم ويحملها الى غرفتها بسرعة البرق قبل ان ينتبه له احد ليضعها على السرير: اجهدتى نفسك كثيرا ماستى الصغيره تعلمين ان تلك المهاره التى دربتك عليها سوف تفقدك كل طاقتك وتجعلك تنامين الى يوم كامل امل ان تكونى بخير وتحظي ب احلام سعيده صغيرتى
عند قصي وروتيل والجميع ب الأسفل يفق قصي ليجد روتيل امامه تنظر له بحب وعلى ملامحها القلق لينتفض بسرعه وينظر لها بكل شوق وقلق: انتى.. انتى حيه صغيرتى انتى بخير صحيح انتى على قيد الحياة روتيل
روتيل: نعم عزيزى انا بخير وفى افضل حال ايضا
لينظر الى الجميع ليومئ له الجميع علامة نعم ليقترب منها قصي ويقبلها بشده دون ان يعير اهتمام الى اى احد من الموجودين هو فقط اراد ان يشعر بها ليطمئن قلبه وذئبه انها معه ولم تتركه لحظه واحده ليبتعد عنها وهو يلهث وهي بحال يرثي لها ليحتضنها بشده: كدت افقدك كدت افقد روحى بفقدانك روتيل سأجن او أموت ان اصابك مكروه عند تلا ولارا عندما وجدوه يقبلها خجلا بشده وتركوهم وركضو الى الأعلى بغرفهم اما عن احمد وريان ف تركوهم على راحتهم وذهبو الى الخارج اما عند ماسه ب الأعلى كانت ساكنه على سريرها ليقرب عبدالرحمن يده من رأسها ويحاول اعطائها بعض من طاقته كي تفيق وبالفعل افاقت وعندما فتحت عينيها وابصرته فركت عينيها ونظرتق له مره اخري لينظر لها بحب ويقترب منها ويساعدها فى الجلوس وقبل ان يتحدث القت نفسها ب احضانه: اشتقت لك اشتقت لك كثيرا لقد عانيت كثيرا بعيدا عنك حتى ان ابى لتتذكر ماحدث فجأه من ثم تبدأ ب البكاء ليشد على احتضانها ومن ثم يربت عليها ويهدها الى ان هدأت تماما: ماستي الصغيره اهدئ تذكرى انكى انقذتى تلك الروتيل واخاكى من الموت انتى تعلمين انه عندما يموت احد الرفيقين سيموت الاخر حزنا عليه انتى انقذتيهم عزيزتى
لتنظر له ماسه ب دموع تملئ عينيها وضعف يظهر معه ومع شقيقها فقط انه حقا قد فعلت ثم تنتفض: هل هم بخير هل حدث لهم مكروه اخر
ليهدئها عبد الرحمن: لا تقلقى صغيرتى لقد افاقو وهم ب احسن حال لقد القيت تعويزه صغيره فقط حتى اجعلهم ينسون وجودك الى بعض الوقت ليتسنى لي الإنفراد بكي قليلا والاطمئنان عليكى ثم اقترب منها ليقبلها ولكن فجأه فتح الباب و...........