ارض الظاهر والباطن

البارت الثامن

اولا حابه اهنيكم بعيد الأضحى المبارك كل سنه وانتو طيبين وينعاد عليا وعليكم بالخير والسعادة يارب بسم الله نبدأ:
روتيل اخدت ماسه واحمد وتلا ولارا لبعض الغرف فى منزلها وكانت بتحاول على قد ماتقدر انها تساعدهم بأي معلومه تعرفها
احمد كان كل تفكيره فى اللى جاب وفكر فى مراته وابنه اللى مالحقش يقعد معاهم ومش بيرتاح ابدااا فى بيته دايما بعيد ومسافر طيب ياترى لما شهد تكتشف غيابى وغياب البنات اى اللى هيحصل ووالدتى وابنى اللى ماشبعتش منه اه يا الله قام اتوضى وقال يصلى ركعتين لله بنية تيسير الأمور

عند تلا كان كل تفكيرها فى المغامره الجديده وعاوز اجمع كل المعلومات الممكنه عن المكان دا عشان دا هيكون كتبها الجديد اللى هتألفه «نعم عزيزى القارأ ان تلا تألف الروايات والقصص وهيا كاتبه مشهوره جدااا»
عند لارا كانت خايفه ومتوتره على زعلانه على مبسوطه حاله غريبه (شبه معظمنا هبل فى نفسنا كدا😂) كل تفكيرها انها عاوزه ترجع وطنها بخير وسلامه وان ماسه تعرف حقيقة ابوها
نيجى للشخصيه الأساسيه ماسه
ماسه كانت تايهه فى دوامة افكرها عن ابوها وازاي هو عايش فكرته ميت زي ما ولدتها كانت دايما تحكيلها طيب لى بعيد كل السنين دى طيب هو عارف مكانى لى ما حاولش يرجعنى تانى طيب ازاي انا اكون اميره وفي ايدى ارواح ناس يا الله لك تعبت من كتر التفكير الرحمه
(نرجع لأحدثنا بقا)
فى منتصف الليل كانت ماسه تقوم بالوضوء لاجل الصلاه هيا لا تعلم التوقيت ولاكن الوقت يدل على انها فى منتصف الليل
انهت وضوءها وفى طريقها الى غرفتها سمعت همهمات منخفضه ذهبت وانصدمت مما رأت كيف هذا انه لمن المستحيل لمااااااااااا؟ هذا ما كانت تقوله ماسه فى نفسها وهيا تقف على باب غرفة روتيل
روتيل بصدمه: ماسه ماذا تفعلين هنا
ماسه بصدمه وغضب: لماذاااااااااااا روتيل لماذااااا؟
روتيل وهيا لا تزال فى صدمتها: مولاتى اسمعينى
ماسه وهيا تغلق عينيها بألم: انتى مخادعه روتيل لقد وثقت بك
روتيل وهيا تلم الملائة حول جسدها وتتحدث ببرود: ما الخطأ الذى فعلته ليس لدينا هنا ما يمنع هذا الامر
وهنا تحدث الشاب اخيرا بعدما كان مطأطا الرأس ورفع نظره الى الفتاتين
الشاب: هل تتزوجينى روتيل؟
روتيل؛: اخبرتك مئة مره لا لا اريد ان اتزوجك يا احمق
الشاب بغضب: لست احمق ولاكننى احببتك روتيل ما المانع من زواجنا اخبرينى الآن بكل مره تتهربين منى ومن سؤالى انا لن اصمت الآن واريد جواب على سؤالى
كل هذا وماسه تقف مصدومه مما يحدث ولا تستطيع استيعاب الأمر
روتيل بدموع: لأنك من ارض الظاهر اتفهم احبك لا بل اعشقكك ولم احب احد فى حياتي كما احببتك ونعم اريد ان نتزوج وان انجب منك اطفال وان يكون لى بيت يجمعنى بك ويملؤه السعاده ولاكن كيف كيف يحدث كل هذا الا تعلم ماذا سيحدث ان علمو بما نخطط
الشاب بألم واصرار: اعلم اننا سوف ننفي واننا سوف نتعذب ويفرقونا ولاكن يمكننا الهرب من هنا الذهاب اللى ابعد بقعة فى الأرض لا يهم لا اريد غيرك صدقينى لن اتحمل لقاء السر هذا كثيرا
ماسه بألم وهيا تنظر الى روتيل: خاب املي فيكى يا فتاه لقد احببتك مثل تلا ولارا ولكنكي خذلتينى
مسحت ماسه دموعها وقالت بقوه: هناك حل اخر لتلك المشكله
الشاب بلهفه ولاحظت لمعة عينيه على روتيل: ماهو اخبرينى ارجوكي اي حل هذا
صمت مده كان قلب الشاب فيها قد امتلئ بالأمل وكانت دموع روتيل تسبقها ولاكن لهفتها لمعرفت الحل ولمعة عينيها بالحب والامل كانت تعنى الكثير
نظرت ماسه اللى الإثنين وفهمت ما يدور بداخلهم ولمعة اعينهم تدل على الكثير واخيرا اتكلمت
ماسه: انا أميرة البلاد صحيح
نظرو اليها للإثنين بعدم استيعاب
ماسه نظرت لهم وابتسمت: اعدكم انه عندما اصل اللى القصر سوف الغي الحرب وسوف اساعدكم لتتمو زواجكم هذا وسوف اتكفل بكافة مصاريف الزواج ولاكن يجب عليكم ان تعدونى بالا تفعلو هذا مره اخرى والا تقترب منها مرة اخرى الا عندما اصير زوجتك وان تتوقفو عن هذا لأنه خطا
روتيل بلهفة ودموع ولمعة فى عينيها: نعدك نعدك ماسة العصر نعدك احبك كثيرا لا استطيع التصديق اعدك اعدك وارتمت فى حضنها تبكي
اختضنتها ماسه بالم وتحدثت وهيا تمسح دموعها: توقفى يا فتاه والا غيرت رأيي
روتيل قامت بمسح دموعها بسرعه كا الأطفال: لا لا لن ابكى لن ابكى
الشاب ارتدي ملابسه فى اثناء حديثهم وذهب وركهدع عند قدم ماسه وبكي وتكلم
: لن استطيع ان ارد جميلك هذا مولاتي اعدك ان انفز كل ما قولتيه الآن اعدك
ماسه وهيا غاضة بصرها من اول حديثها معهم وتتحدث اللى الشاب: قف يا راجل لا تقلل من نفسك ابدا فقد يكفينى ندمكم هذا ذهبت روتيل وارتدت ملابسها بالحمام الصغير الموجود بغرفتها
وكاد الشاب ان يذهب ولاكن سمعو صراااخ احمد بإسم ماسه
احمد: مااااااسه الحقينى.......
يا ترى اى اللى حصل ولى احمد صرخ كدا انتظرونى البارت الجاي دمتم سالمين👀