الفصل التانى
عارفه البارت قصير بس هعوضه البارت الجاي وهخليه طويل إن شاء الله
فجأه الضوء دا اختفى وظهر مكانه صندوق صغير فى نص الأوضه اللى فيها ماسه
ماسه قربت من الصندوق بس الجرس رن قفلت الصندوق وسابته وطلعت بره تشوف مين بيرن
فتحت الباب لقت فى وشها جارتهم ام احمد
ام احمد: ازيك يا ماسه عامله اى ياحبيبتي
ماسه: الحمدلله
ام احمد: مالك ياحبيبتي وشك مخطوف كدا فى حاجه ولا اى لو تعبانه تعالى نوديكى للدكتور
ماسه ابتسمت بحب: تسلميلى يا امى
ام احمد عنيها دمعت: كان نفسي ابنى يكون موجود ويقولى يا امى زيك كدا
ماسه: ربنا يرجعهولك بالسلامه ياست الكل صحيح اخبار شهد مراته اى
ام احمد: بخير ياحبيبتي تسلمى لسؤالك ياقلب امك
ماسه: تسلميلى ياعسليه انتى وبلاش دموعك دى لحسن بزعل وبغير انا ها
ام احمد ابتسمت بود: يوه يابت نستينى جايه لى انا عامله محشى ورق عنب وفراخ يستهلو بوقك يا قمر تعالى كلى معايا يلا انا مستنياكى من سعتها
ماسه: لا قدام فيها ورق عنب لا انا اشمر واجى يلا بسرعه علشان انا جايه واقعه
عندما دخلت المنزل وجدت شهد فى استقبالها
شهد: هنشحتك احنا ولا اى
ماسه ابتسمت: لا ياحبيبتي تشحتينى اى بس انتو تشوفو جدول مواعيدى اى وبعدين تحجزو معاد وتكلمونى هههههه
شهد: ضربتها على قفاها طيب يلا معايا على المطبخ عشان نحط الأكل
ماسه: وراك يا كبير
جلست معها فى جو من المرح والبهجه
وبعد الطعام جلسو سويا شهد وام احمد وماسه فى جو لا يخلو من مرح ماسه وشهد لمحاولة اسعاد هذه السيده بكفة الطرق فاهيا قد تولت رعايت ماسه من بعد وفاة ولدتها واهتمت بها وربتها مع ابناءها ولم تفرق بينهم فى المعامله
انهت باقى يومها معهم وعقلها لم يتوقف عن التفكير فى هذا الصندوق وما يحتويه وما سر ماحدث
بعد عودتها الى المنزل جرت مسرعه الى الصندوق ولاكن كيف تقوم بفتحه لاحظت لمعة العين الخاصه ببرواز والدتها امسكته وقامت بفك البرواز واخراج الصورة منه وجدة شىء يسقط من البرواز ما هذا انه شىء يشبه الكريستال جلست وامسكته ولاكن لماذا يضيء بهذا الشكل كلما اقتربت من الصندوق زاد الوهيج وفجأه وجدت قطعة الكريستال تلك طارت فوق الصندوق وكون الصندوق رموز غريبه ومن ثم بقعة وسط الصندوق على هيئة الكريستال تلك واقتربت قطعة الكريستال ببطئ شديد الا ان سقطت داخل الصندوق وفتح الصندوق فوجدت..........
أنت تقرأ
ارض الظاهر والباطن
Fantasyتستمع الى اصوات تجعلها تجفل وتجد نفسها تُحلق ب الأفق لا سماء ولا ارض تحلق بالفضاء على ظهر طائر اشبه بالصقور ولونه عجيب مزيج بين الأبيض والأسود تسارعت انفاسها عندما هبط بها الطائر امام بوابة شاهقه مُقسَمه الوانها الى نصفين كما الطائر لتنظر الى السماء...