الفصل24

4 1 0
                                    

ماتنسوش تدعو لاخواتنا فى فلسطين 🇵🇸


البارت24
ليفتح الباب فجأه لينتفض كل من ماسه وقصي اثر الصوت ليجدو قصي بالباب
ليقترب قصي من عبدالرحمن ويلكمه فى وجهه: يا احمق هل ظننت ان تعاويزك الخرقاء هذه تسير علي تشه(تشه كلمه تقال للسخريه او الضجر)
ليمسك عبدالرحمن خده ب ألم ويقترب من قصي ويرد له الضربه ويردف: انظر الى نفسك يا احمق تسير خلف تلك الروتيل ك الأبله وانظر ايضا تلك الفتاه على هذا الفراش انها زوجتى الا تفطن الى هذا الأمر
قصي: اجل اجل بالطبع اعلم ايها الأخرق اتظنني جاهل ثم اقترب منه ولكمه لكمه جعلت من الأخير يسقط ارضا مكانه واكمل حديثه واياك ان تسخر من روتيل مره اخرى انها زوجتى اما عن الفتاه على الفراش ف هي اختي فلا داعى لتتفاخم امامها انا اكثر من يعرفك ياصديقى كانت ماسه تتابع هذا الحوار الدائر بينهما بملل وهي تقلب عينيها بينهم بسخريه خاصه عندما اقترب الاثنان من بعضهما ليتشاجرا ولكنها تفجأت نوعا ما بهم يحتضنون بعضهم ويطمئنون على احوالهم ومن ثم قامت من فراشها وسحبت قصي من اذنه وكذالك عبدالرحمن واوقفتهم امامها
ماسه: توقفو عن افعالكم الصبيانيه تلك وهيا بنا الأن لننطلق فى رحلتنا الى القصر الأن هيا
وعندما نزلو الى الاسفل طلب قصي من روتيل ان تنادى على الفتايات ليجتمعو فى غرفة الجلوس وذهب هو لينادى احمد ورايان ايضا وعندما اتى الجميع نظرو الى عبدالرحمن ب استغراب واسئله تدور داخل عقولهم لتريحهم ماسه من اسئلتهم وتردف: هذا الشاب الوسيم
اوه الم اخبركم انه زوجى عبدالرحمن ليفتح الجميع فاهه بصدمه ولكن صدمتهم تفاخمت عندما برقت عيني روتيل بوميض احمر اللون وماذا ما هذا هذه الجمله خرجت من فم قصي المزهول لتناظر روتيل ماسه بنظراتها تلك: هه ماسة العصر اذا تزوجتي ذلك الأحمق لتكمل بغضب لن الغفر لكى ماسه ليحاول قصي الافاقه من صدمته ومحادثتها وهو يقترب منها: روتيل عزيزتى ماذا دهاكى ما الذي ولكنه لم يكمل جملته لان روتيل قد رفعت يدها وقامت ب القائه بعيدا ف ارتطم فى الحائط واوقع رفي الكتب من عليها لتناظره روتيل بسخريه: تشه يلا حماقتك اظننتنى حقا احبك احمق لعين
: لينظر لها الجميع بصدمه عدا ماسه وعبدالرحمن الذين نظرو الى بعضهم ومن ثم ابتسمو الى بعضهم ليرتلو بعض الكلمات ومن ثم تطوف حولهم هاله ضوئيه ويفتح كل منهما عينيه المضيئه بلون مختلف ووو......

ارض الظاهر والباطنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن