في الساعة الحادية عشر ليلا :-
في غلاسكو مدينه من مدن اسكتلندا ،تجرى بين الاشجار ،وبداخلها خوف كبير تركض وتتعثر لتعاود الوقوف مره اخرى بصعوبه ،وأخذت تجرى تاركه العنان لقدميها ،لتذهب بها اسرع واسرع من هنا
ألم قدميها الآن لن يكون بمثل الألم الذي ستتعرض له ان وجدوها الآن ،ومع كل خطوه تخطوها تنظر ورائها وقدميها تقودها للمدينة لكي تستنجد بأي شخص يخرجها من هذا الجحيم...
وبينما هي تجرى وتتعثر لمحت امامها اضواء الأمل ،لتسرع نحوها ،وبينما هي تمشي وسط الناس في زحام شديد تتلفت هلعًا لهم.
تنظر لوجوههم باستغراب لتجد ملامحهم يعتليها الفرحة والسعادة، ونظرت لأيديهم لتجد اللوحات والمباركات عليها لتفهم انهم يحتفلون يتولى رئيسهم الجديد المنصب ظنًا منهم انهم سيعيشون في هناء.
وبينما هي خائفة من نظرات الناس اليها بسبب ملابسها التي تظهر أكثر مما تخفي.
والدماء المتجمدة على جسدها، والتي تغطى نصف ملامح وجهها
خائفه!
نعم خائفة من تلك الأعين التي تنظر اليها بشهوه ،ومنهم من ينظر بشفقه لجسدها المتئذى هذا ،ولكن هم بالنسبة لها ليسوا بأسوء مما كانت عنده منذ قليل ،واخذت تجرى مره اخرى ،وجسدها يرتعد خوفًا واذا بها تصطدم بأحدهم لتقع ارضًا متألمه وحينما أحست ببعض الرجال الذين يطاردونها يأتون امسكت حذاء الشخص الذي اصطدمت به لترجوه بالدموع والشهقات أن ينجيها من ايدى هؤلاء الظلمه
شعر الآخر بالحزن لأجلها ليميل بجزئه العلوى ناحيتها ،لترفع الأخرى رأسها بخوف لتنظر إلى عينيه بترجى مغشيًا عليها ليبتعد الآخر سنتيمترات مصدومًا مما رأه انها تشبها أنها تشبه الفتاه التي يحبها...
يتبع
أنت تقرأ
ذكريات مؤلمه
Mystery / Thrillerقد نختفى عن عيون من نحب وقد أيضًا نبتعد عن المقربين الينا لأسباب خارجه عن إرادتنا تسافر بطلة قصتى إلى بلدًا أخرى لأسباب مجهولة حتى تترك وراءها عائلتها والشخص الذي تحبه فماذا سيصير مع مارجريت التى سببت الألم لجميع من حولها قبل أن تغادر فهل سيتقبلون ع...