يا فاتناً بالحبِ قلبيْ قدْ ملكْ..
هل أنتَ منْ حَوا وآدمَ أمْ ملكْ ؟'
عيني إذا نظرت لحسنكَ سبحتْ
سبحان من خَلقَ الجمالَ وجملك
.
شعر جميل جدا أليس كذالك ؟
ابتسمتُ برقة أغلق الكتاب لأستقيم بحذر أضعه في موضعه
صعدت على الكرسي الخشبي بأقدامي الحافية
وها أنا أصل لذلك الرف الذي أحتواه سابقا
تأوهت بقوة بسبب ذلك الجرح الذي في بطني هو لم يلتحم بعد
وضعت يدي بخفة عليه ثم نزلت من على الكرسي بخفة
لألمح من بين الدفوف جونكوك
لقد أستند على دفوف يقرأ في كتاب أسود الهيئة
يبدو منسجما بشدة
ربما أنا مدينة له بحياتي ذاك اليوم
فولاه لكنت الآن ميتة بدون انتقام كما يزعمون ..
سرت عبر ممرات المكتبة أغادرها
بهدوء
تنفست بعمق وأغلقت الباب ثم مشيت عبر الممر المؤدي إلى غرفتي
أنا أبدو منطفأة جداً ، وجهي ذو البشرة الحليبية فقد رونقه
كانت فيه بعض الخدوش في أنحاءه
بسبب ذاك اليوم أيضاً
الذي لم أدرك ما حصل لي به
وكأنني لم أكن موجودة
صرخت بألم عند شعوري بالدفع من الكتف لأرفع رأسي أرى من المتسبب
اللعنة إنها تشايون !
هل تنزل اللعنات علي من السماء ..
نظرت لعينيها وكانها كسرت ثقتي الآن
- أوه أيتها الطفلة لم أرك !
عضتت شفتي أكتم بكائي من كلماتها ومن وجودها أصلاً
خرجت شهقة من فاهي لتضع يدها على فمها تتصنع الصدمة
- لما البكاء أنا حتى لم أمسك !
أخرجت يدها من جيبها تقرترب من وجهي بسرعة
لقد صفعتني !
هوا جسدي على الأرض لأبدأ بالبكاء بحرقة
إقتربت ناحية أذني تبعد شعري للخلق ومن ثم همست
وسط أنفاسها الحارة التي تلفحني
- إحرصي أن لا أراكي ..في المرة السابقة نجوتي بفضل جونكوك ولاكن الآن لا أحد يضمن نجاتك
تحياتي
إبتعدت وأكملت طريقها إلى ما لا أعرف
وقفت بترنح استند بيدي على الحائط لأكمل طريقي نحو عيادة القصر
وصلت لها لأستنشق مياه أنفي وأدخل إلى تلك القاعة الضخمة بجسدي الصغير المتهشم
اقتربت مني الممرضة
- أوه أيتها الصغيرة ها أنتي هنا ..
لأتراجع بخفة للخلف
رائع ها أنا أحصل على الرهاب الإجتماعي من جديد!
- تقدمي أنا لا آكل البشر
نفيت برأسي بخفة لتقترب هي تمسد على وجهي بخفة
- يااه هل صفعتي من أحد
تذكرت أمر تلك الصفعة لأنزل رأسي للأسفل
إنها لا شيء مقارنة بصفعات أبي المتتالية
صحيح أبي ما حاله الآن !!!
- إإ..نها السيدة تشايون
توسعت عيناها بصدمة لتدفعني من كتفي بخفة
- يا أنتي ألم أخبرك بأن تبتعدي من طريقها
فركت يدي بقوة لأعض على شفتي بقوة
- كنت خارجة من المكتبة والتقيتها فقط !
همهمت لتربت على كتفي مجددا مخبره إياي
- لولا السيد لكنتي خارج جميسيا منذ اللحظة التي جربتي فيها المهاجمة- أخبريني بما حدث في تلك الليلة
سحبت يدي لتأخذني نحو الفراش تبدل الضماد
- دعينا ننتهي أولا من تعقيم الجرح
وسأحكي لكي كل شيء بالتفصيل
أومأت لها لتبدأ هي بخلع الضماد القديم ..
أنت تقرأ
Moon legend / جِيْمِيْسِيَاْ
Fanfictionفتاة بريئة تقع بين أيدي زعيم مملكة جميسيا ... لم تكن كغيرها من الأساطير كانت مختلفة ! -١٥ أكتوبر / ليلة إكتمال القمر حيث ابدأ المعجزات ... -كان القمر دائما صديقي أشكوا له مرارة أيامي وتعذيب أبي لي ... جيسيكا .. -رغم حكمي لجيميسيا عجزت في هذه اللحظات...