Moon legend / جِيْمِيْسِيَاْ

part 6 ْذَاكِرة

لا تنسو التصويت تقديراً لكاتبتكم الصغيرة 🌼⭐
أي أخطاء إملائية أكتبوها لي رجاء في تعليق
.......
الشروط ..
50 تعليق+  تصويت  50 = new part

قراءة ممتعة

  ببطئ نعم إنه الوقت يسير ببطء شديد
الوقت يتوقف ولا يكاد يسير
توقفت الأزمان والأجرام عند هذه النقطة
نقطة الصقت جسدينا والتحمت بها شفاهنا
شعور غريب
شعور غريب
أكاد أشعر به عميقا في معدتي
وعيناي ترى عيونه وتحفر افاقا داخلها
ارى تلك الومضة في سواد عينيه
عيناه كالليل  وقد تلألأت في سمائهما بعض من نجومه
عيناها كالغابة وقد نمت في افاقها أشجار
سمعت حمحمات صادرة من حنجرته
يحمحم باحراج لأهمهم بوضع يدي على الأرضية الباردة لتساعدني على الاستقامة بدون تعثرات أخرى
استقمت بهدوء ومازالت عيني معلقة عليه كحال عيني
بدأ هو الاخر بالتحرك ليهم جالسا
ولاكنه لم يستقيم
بدأت انظاره تجول بيني ومن يقف خلفي
اللعنة لقد تذكرت أمرهما
أمسكت ثوبي بسرعة لأركض من أمامه وأهم بالوقوف خلفه
نعم لقد جعلته مخبأ ...
رفعت أنظاري نحوهم لأرى علامات الصدمة على الرجل وعلى المرأة اعتلت ملامح الغضب
وفي ذات الوقت انحنى كلاهما عندما رأى جونكوك
لما لم يستقم بعد
انه غريب الأطوار
واخيرا ارتفع بجسده يستند على قدميه
-  اذهبا
قالها بصوته الرخيم ليتحرك الاثنان من دون نقاش نظرا لحدة
نظراته التي رمقهم بها
التفت ببطئ للجهة التي أقف عليها
وقد أصابتني نظراته الحادة بالرجفان وسرت القشعريرة
في جسدي عداك عن نقطات العرق الباردة التي تسير الآن على ظهري
-اتبعيني
قالها بصوت غليظ وتخطاني يضرب كتفه بكتفي
لأتبعه دونما ارادتي وانا الأخرى لما اعترض

وهل اعترضت قبلا لاعترض الآن
ذهبت خلفه بخطوات وطيدة وفي داخلي فراغ
لاحظت هطول الأمطار
أنا أنظر الى الأمطار
واشعر ان روحي ستحترق
لقد رأيته يدير لي ظهره ويرفع رأسه نحو السماء
مشيت ومشيت حتى وصلت خلفه
مددت أصابعي بتوتر لأنقر كتفه أعطيه اشارة اني موجودة
ولاكن قبل ان تمتد يدي له كان قد استدار يسحب جسدي من معصمي لأصبح أمامه لا يفصل بيننا سوا إنشات
لفحتني أنفاسه الدافئة عند جبهتي لأرفع مقلتي أنظر لوجهه
كان مغلقا عينيه بتخدر  وهذا قد اعاني شعورا غريبا وكان فراشات قد خلقها الرب لتتحرك في معدتي 

حاولت ابعاد يدي عن يديه ولاكن يده الضخة لا تكاد تفلت يدي بل انها متشبثة بيدي باحكام قوي 
انا اجهل ما يحدث الان ولاكنه شعور جميل
لا اريد ابتعاده فليبقى
وليكن قمري في كل الليالي لاحظت اقترابه المبالغ فيه نحو وجهي اللعنة هل يريد تقبيلي  اتخذ وجهه زاوية اتاحت ظهور وحهي وعيناي  وقد حطت يديه الضجمتان على جسدي يتحسسه  اقسم اني اشعر بالانتشاء وقد تحول وجهي الى طماطم 
همس بقرب شفاهه بكلمات قد جعلت تلامس طفيف يحصل بين شفتينا  يشعرني بانهيار تام  لربما لانه لم يسبق لي والتجربة ابقى بجانبي يا فتى
كن بقربي
ولاكن هو له رأي آخر
فما مرت دقائق حتي لفحني الهواء البارد بدلا من انفاسه الحارة  وضع يديه على اكتافي يعيدني للوراء بخطوات  حثيثة وقليلة ثم قام بالتراجع خطوات معدودة نحو الخلف هو الاخر 
وترك اياي مع تلك المشاعر الجياشة داخلي التي لم تهدء حتى الان وهذا نوعا ما فظييع 
ترى ما مبتغاه