الفصلُ السادِسُ.

371 23 18
                                    

.
.
.
.
.
.

دخل للمكتب بعد طرق بابِهُ مَرتين بخفة
"سيدي؟..."

همهم الجالس على كرسي متحرك أمام طاولة و نظره معلق ببعض الأوراق اللتي يمسكها بيده

"إنها مكالمة مهمة لك.... دونكيهوتي دوفلامينغو يا سيدي" تمتم بأرتباك عند قول الإسم مقتربًا من المكتب

تجهم وجه الرئيس وزفر تاركاً ما بيده ليأخذ منه الهاتف مشيراً له بالخروج

"دوفلامينغو...." تمتم بهدوء عندما أغلق الرجل الباب ورائه

"مضى وقت طويل!، كيف الحال يا دراغون؟..." أجابه في الجانب الآخر بنبرة مرِحة

"أين أبني..؟" إختصر دراغون الحديث مباشرة بسؤاله ليلقى زفرًا ثم قهقهات منه

"لما تعتقد أنه معي؟.." تمتم له بنبرة لعوبة

"إن حاولت أذيته فسأقتلك..." هدد دراغون بحدة

"إنه ليس معي... لكن لنقل بأنني  سأحضره لك إن نفذت رغباتي..." إبتسم دوفلامينغو في مكانه 

تنهد دراغون وأغلق الخط ليضع الهاتف على الطاولة

زفر بقوة وجلس فوق مقعدهُ بهدوء و وضع يده بذقنه

لم يبدي رد فعلٍ للباب اللذي تم إقتحامه بقوة من قبل رجل ضخم "دراغون ماذا حصل، ماذا قال لك؟" سأل بأنفعال بعد أن تم إخباره بأمر الإتصال

"السلطة أم حياة حفيدك ؟..."

-------

كوّر يده على شكل قبضة مشدودة ولكم بها وجه الحارس المنمش اللذي كان يقبله فأسقطه أرضاً

"لماذا..؟!" صاح آيس مشتكيا من الألم

"أنت من قال بأنه يمكنني لكمك لاحقا.." همس لوفي وهو يمسح فمه بيده

آيس بينما ينهض و ينفض الغبار عنه "كيف لك أن تكون قويًا هكذا؟.."
لم يجب الصبي عليه

نظر آيس بعبوس له يخفض رأسه بهدوء وشعر غرته يغطي عينيه "لوفي..؟"

لم يجب عليه لوفي و نهض من كرسيه بوجه مظلم ثم ذهب للخارج بصمت

لم يتحدث الصبي معه بعد ذالك ، ولا ليومين آخرين أيضًا....

-

حلّ اليوم الثالث و مايزال الصبي يتجاهل الحديث مع الحارس المنمش ، وقد إنزعج آيس كثيراً من ذالك فكلما حاول محادثته بأمر ما هو يستدير عنه ويتركه يتحدث مع الحائط

-

"إلتزام الصمت ليس حلاً لكل شيء كما تعتقد!"
قاطع آيس سير لوفي داخل الكوخ بعد أن نفذ صبره من تجاهله ليعقد الصبي حاجبيه ثم يقوم بدفعه من أمامه لكنه لم يتزحزح شبرًا

تنهد لوفي و إستدار عائد للمطبخ لكنه إرتطم بصدر آيس اللذي وقف أمام فجأة

"ما مشكلتك!؟" صاح لوفي بصوته أخيراً ليبتسم آيس بوسع

حارِسُ المَحـمِيةُ||Acelu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن