الفصلُ الثامِنُ.

453 28 9
                                    

╾ܻׄ╾╼ׄ╼╾𖤍╼ׄ╾╼ׄ╾╼ׅ╾ֽׅׄׄ

في صباح هذا اليوم ، تسلل لاو عبر أسوار المحمية و سار بهدوء في الغابة الواسعة بعد عزمه لأمره

أخرج السلاح الذهبي و نظر له طويلا بينما يسير ثم اعاده لجيبه و زفر "سامحني.."

-

"هممم..." همهم لوفي يضيق عينيه بينما يراقب طيور الطاؤوس

"لا فرق جميعكم تشبهون بعضا..." تخصر في وقفته

آيس مبتسم بينما يراقبه "يمكن التفرقة بينهم في الواقع.."

"إن والفتهم لفترة طويلة ستتمكن من ذالك بالتأكيد.." فكر لوفي

همهم آيس ثم تذكر شيء ليرفع رأسه ويبتسم

"يا لوفي... البارحة أنت ناديتني بـِ،آيسي.... مرة أخرى....."

"كلا لم أفعل؟" إستنكر لوفي مباشرة ، وحدق بوجه المنمش

ضحك آيس مستذكرا أمر إستيقاظه في الصباح و إيجاده للصبي فوق صدره ، حينها أدرك بأنه لم يكن حلما حقا

عبس لوفي عندما أصبح المنمش يضحك بصوت عالي فأحمرت وجنتاه "أخرس فقط..."

-

كان ماركو يتجول في المطبخ عندما فتح خزانة  تحتوي على مشواة لحم كبيرة

حدق بها لمسافة ثم راودته فكرة حيوية جعلت طرف شفاهه يرتفع بأبتسامة

فتح الثلاجة ليجد اللحم الطازج يملؤها "هذا يفي بالغرض وأكثر..." تمتم

قام بأخراج المشواة الكبيرة أمام الكوخ مع بعض الأشياء اللتي تساعد على وقوفها

كان ذالك عصرا متزامنا مع عودة الصبي و المنمش من الغابة

"اووههه، هل سنقوم بحفل شواء!" صاح آيس عندما رأى المشواة الكبيرة

لمعت عين لوفي بهيام "لحم..."

"نعم، إكتشفت أن لدينا الكثير من اللحوم ولا نرغب أن تفسد في الثلاجة يوي....."

"أو أو ! هذا رائع!" تحمس آيس

"إجمعا حطباً للنار الآن..." قال ماركو و يتفحص المشواة العتيقة جيداً

"حاضر!" تزامن الإثنان بقولهما و إفترقا للبحث عن الحطب ، فيما ظهر الكلب من مكان ما و رافق الصبي ركضا

-

دندن لوفي وهو يسير في مكان يحتوي على الشجر المقطوع المخصص للنار و بدأ بجمع عدد من الحطب بين يديه مبتسما

حارِسُ المَحـمِيةُ||Acelu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن