PART 7

89 13 12
                                    

مرت الأسابيع و الشهور بسرعه هاهي نايا انتهت من عامها الثاني و هي بالشهر السادس الآن  و هي باجازة انتهاء العام الثاني الآن لكنها تعمل أيضا

< في المستشفى >

' مارلين:  لقد اقترب دورنا نحن مباشرا بعد هذه المراة التي دخلت الآن
انا متحمسه جدا لمعرفه جنس المولود لا اعرف لماذا لم تدعينا نراه الشهر الماضي '

' نايا : انا بالتأكيد اريد معرفة جنس طفلي لكن الشهر الماضي كنت منشغلة كثيرا بسبب الجامعه و الان انا باجازة لذلك اتينا لا باس بذلك '

' مارلين : هل قررتي الأسماء التي تريدينها ام أفعل ذلك انا بدلا عنك '

' نايا : التسميه هي أسهل مرحله عزيزتي
لنعرف الجنس اولآ..'

' الممرضه : التالي نايا جونسان....'

دخلت نايا برفقه صديقتها مارلين الي غرفه الموجات الصوتيه و بدأت مقابلتها مع طبيبتها من بدايه حملها
للان اكملت فحوصاتها و أكدت لها ان صحه الطفل جيدة جدا و لكن نايا تحتاج الكثير من الراحه

' الطبيبة : انا حقا متفاجاة من هذا نايا
انتي الآن بشهرك السادس و قريبا ستدخلين السابع فكيف ليس لديك بطن كبيرة انا لا اعرف '

' مارلين : معك حق أيتها الطبيبة الليله الماضيه أتى صديقي من باريس و تناول العشاء معنا و عندما أخبرته أن صديقتي حامل و بالشهر السادس صدم لمدة نص ساعه و هو للان يقسم أننا نكذب و ان نايا ليست حامل '

' الطبيبة <هي تضحك> : اوهه حقا نايا ان لم أكن طبيبتك و فعلت لك كل فحوصاتك لم أكن لاصدق هذا '

' نايا : انا مثل امي لا يظهر الحمل بي
اذكر امي عندما كانت حاملا بمينسو اختى الصغرى كانت لا تمتلك بطنا ابدا و عندما سألتها هي أخبرتني ان الطفل يكون على ظهرها لذلك لا يبدو ظاهرا '

' الطبيبة:  أجل أجل معها حق
لقد مسحت الكريم هل انتي مستعده لمعرفه جنس طفلك ؟ '

' مارلين : هيا هيا بسرعه
انا مستعده '

' نايا < و هي تضحك> : هي تتحدث معي و ليس معك ماري توقفي
أجل مستعده أيتها الطبيبة '

ضحكت الطبيبة برفقه نايا و مارلين علي حماس و سعادة مارلين الزائدة كأنها هي الحامل و ليس العكس ، بدأت بفحص رحم نايا جيدا و نظرت للطفل من جميع الجوانب و هي الان تعلم جنسه جيدا

' الطبيبة : تهانينا لك نايا ...
سوف يكون لديك
_أميرة صغيرة جميلة قريبا_ '

فرحت كل من نايا و صديقتها هي بكت حقا من سعادتها سوف تنجب طفلة صغيره نسخه منها تشبهها بكل التفاصيل وهي سوف تكون مسؤولة عنها لوحدها لن تنكر انها خائفه من المسؤوليه الكبيرة فتربية طفل ليست مثل تربية قطه او كلب في البيت هي حقا تريد تأمين حياة سعيده لطفلتها و هذا حلمها الأخير كما تقول
هي دائما م تعتقد أن حضور طفلها سوف يملئ الفراغ الذي بداخلها بعدما تركت عائلتها و عالمها و كل شي يخصها حتى ذلك المدعو بجونغكوك
نايا لم تخبر عائلتها بحملها بعد هي لا تعرف كيف ستخبرهم بذلك لا تريد تخيب امل والدتها بها ولا تريد خذل طفلتها هي لا تريد جرح احد قريب منها
عادت مارلين الي عملها و اتجهت نايا الي منزلهم توقفت بجانب مقهى و قررت شراء الايسكريم فهو الشي الأكثر تقربا منها بعد الحمل كانت ستفتح باب المحل الا و زراع احدهم اوقفتها و من كان ليتجراء و يمسك يدها غير جونغكوك
صدمت نايا كثيرا برؤيته و حاولت الهرب لكنه احكم علي قبضته لها بشده ، هي رأت كيف قل وزنه و زال اهتمامه بنفسه لكنها لم تسأله لماذا استاء وضعه فحقدها عليه كان أكثر من الحب الذي لازال بقلبها لأول رجل في حياتها

𝐁𝒖𝒕 𝒀𝒐𝒖 𝑾𝒆𝒏𝒕 𝑭𝒊𝒓𝒔𝒕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن