𝐁𝒖𝒕 𝒀𝒐𝒖 𝑾𝒆𝒏𝒕 𝑭𝒊𝒓𝒔𝒕

PART 19

[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[♡]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]

جاء الصباح و كانت الشمس مشرقة جدا مع أصوات زقزقة العصافير ، استيقظت نايا و هي سعيده جدا من بعد وقت طويل و كأنها تخلصت من جميع مشاكلها و همومها بعدما استيقظت و اول شي وقعت عيناها عليه هو وجه ابنتها المفضل لديها و كانت سايا نائمة و ملتصقه بوالدتها طوال الليل و لم تتركها ابدا و هذا ليس من عاداتها بل لانها خائفه من ذهاب والدتها مرة أخرى فهي لم تنام الا بعدما نامت نايا اولآ و كانت مصره جدا لجعل نايا تنام قبلها
قبلت نايا وجه صغيرتها عدة قبلات و ابعدتها عنها ببطء لكي لا توقظها و ذهبت للحمام لتفعل روتينها اليومي و استعدادها ليومها الطويل هذا ، كانت مرتاحه جدا و هي تشعر بالمياه البارد البارده تنزل علي جسدها العاري و تنعشها جدا و للحظه كان راسها خالي من جميع أفكارها السابقه و فجأة وصل الي مسامعها صوت ابنتها و هي تبكي و تصرخ و تناديها و التفتت لترى شي لتلبسه لكن ملابسها بالخارج فخرجت بسرعه و هي تلف منشفه علي جسدها فقط ، وجدت سايا تبكي و هي تجلس علي الارض و تضرب راسها

' نايا : لماذا لماذا كل هذا ياروحي ماذا حدث '

' جونغكوك: ماذا حدث سايا ياروحي لماذا تصرخين.. '

دخل جونغكوك الخائف علي ابنته دون الطرق علي الباب حتى و عينيه تبحث عن صغيرته التي كانت تصرخ و صوتها وصل لمسامع والدها أيضا و ليس عند نايا فقط ، جلس بقرب نايا و ظلوا يبحثون في أنحاء جسدها إذ ما كان هناك شي يؤلمها او لأي شي اخر لمعرفه سبب بكائها و صراخها بتلك الطريقه

' نايا : هيا يا ماما اهدئي و اخبريني ماذا حدث ؟!!'

' سايا : لم.. يحدث شي ...
فقط عندما استيقظت لم أجدك بجانبي يا ماما و اعتقدت انك ذهبتي مرة أخرى..(تبكي) '

نظرت نايا لجونغكوك و فعل جونغكوك المثل و هم الان يشعرون بالذنب لجعل طفلتهم تشعر بتلك الطريقه و هي خائفه من خسارة والدتها او الجلوس بمفردها ، قبلت نايا راس صغيرتها و اعتذرت منها كثيرا و لعلها تبعد تلك الافكار من راسها

' جونغكوك: ماما لن تذهب و تترك سايا ابدا أميرتي لذلك لا تفكري هكذا مرة أخرى '

' نايا : أجل بابا معه حق انا لن اترك فتاتي الجميلة لوحدها ابدا و لم أكن لاذهب من قبل و لكن حدثت بعض الأشياء و جعلتني اذهب لبعض الوقت لكنني لم أكن افكر بالذهاب للابد ...'

و اخيرا ضحكت سايا و عانقت والدتها ثم والدها و هي مطمئنة القلب ، بدأت تتحدث و تخبر والديها بأشياء كثيره تحب فعلها معهم و هي لا تفارق ابتسامتها الجميلة جاعلة والديها يقعان في حبها لالاف المرات ، شعرت نايا ان نظرات جونغكوك ابتعدت من سايا و هي تشعر و كأنه يراقبها بانظاره و لكنها لم تنظر له و تابعت سماع طفلتها و طال الوقت و لم تعد تشعر بالراحه من نظراته فهي مزعجة حقا ، التفتت اليه و بدأت تتحدث بصوت منخفض بعدما ذهبت سايا لتجلب حلقها المفضل لتريه لابيها