𝐁𝒖𝒕 𝒀𝒐𝒖 𝑾𝒆𝒏𝒕 𝑭𝒊𝒓𝒔𝒕

PART 8

خرجت الطبيبة من غرفة الولادة مع تحرك جميع الموجودين تجاهها ليطمئنوا علي ابنتهم و طفلتها حديثة الولادة

' الجدة سوزي : كيف هي حالة نايا و الطفله أيتها الطبيبة '

' الطبيبة : مبرووك لكم جميعا اتتكم فتاة صغيرة جميلة و بصحة ممتازة و حالة الآم أيضا بخير لا تقلقوا
يتوجب علي احدكم تسجيل معلومات الام في دفتر السجلات '

' الجد شون : نايا طلبت منا ان لا نسجل شي هي ستتولى كل شي عندما تكون بخير '

تفهمت الطبيبة كلامه و ذهبت تاركا الجميع يعانقون بعضهم بعد هذا الخبر السعيد و سلامه نايا و سايا أيضا
مر اليوم بسرعة و ذهب الجميع بعد رؤية نايا و الصغيرة و تبقى الجد و الجدة فقط
عادت نايا رفقة طفلتها و الجد و الجدة صباح اليوم التالي و تفاجأت من احتفالات سكان الحي بعودتها مع الطفلة لم يخبئ الجميع حبهم لنايا و أظهروه عن طريق رقصهم و حماسهم بعد رؤيتها
كانت نايا سعيدة جدا و هي تقسم انها اول مرة تشعر بهذه السعادة بعد ان غادرت منزلها

< بعد أسبوع >

' نايا : جدتي ارجوك خذيها مني هي تبكي كثيرا
سايا مزعجة جدا '

' الجدة سوزي : هي أيتها الصعلوكة صغيرتي ليست مزعجة انتي لا تفهمين شيئا فقط '

' نايا : انا صعلوكة جدتي يااه هي لم تكمل شهرا و اصبحتي تحبينها اكثر مني
لقد اعتادت علي الحمل الكثير فالجميع يأتي ليحملها و يلعب معها لذلك تريدني ان احملها علي يداي طيلة اليوم و انا لا استطيع لذلك يكفي انني لا انام طيلة الليل معها '

' الجدة:  اعطيني اياها انا ساحملها و انتي اذهبي و نامي قليلا لقد احتلت الهالات مكانا اسفل عينيك '

' نايا :  كم احبك جدتي
ها هي خذيها و هذا حليبها و الي اللقاء '

قبلت نايا جدتها و ودعتهم و هي تلوح لسايا بكلتا يديها و السعادة تبدو علي عينيها قبل بقية وجهها
ضحكت الجدة عليها و علي حركاتها الطفولية و خرجت بسايا الي الحديقة الخارجيه في منزلهم
مر الشهر الأول ثم الثاني و ها هي اجازة نايا كادت ان تنتهى و غدا اول يوم لها في الجامعه بعد الولادة
و في يومها هذا ذهبت للمطعم و من ثم السوق لشراء بعض الاغراض لها و لسايا و للمنزل أيضا عادت للمنزل و اكملت يومها رفقة ابنتها فهي تعلم ان سايا ستفتقدها كثيرا غدا بسبب تأخرها في الجامعه فهي تعود تمام الـ6 مساءً بسبب بعد المسافه فالجامعه بعيدة جدا عن حيهم الصغير الذي يقع بالقرب من البحر

< صباح اليوم التالي >

ارتدت نايا ملابسها و جهزت اغراضها و أغراض ابنتها من أجل بقائها مع الجدة
قامت نايا بحمل ابنتها و نزلت للطابق السفلي تناولت طعامها بسرعه و كان قد حان وقت ذهابها و هي لا تريد ان تذهب و تترك سايا في المنزل عانقت ابنتها بقوة و طبعت في وجهها العديد من القبلات و دموعها كادت ان تنزل