PART 17

69 11 6
                                    

<<<<<<<<<<<<<<<<<ღ>>>>>>>>>>>>>>>

' يونغي : جونغكوك...
النتيجه إيجابية... يوجد تطابق بينك و بين هذه الطفله و انت هو والدها...'

توقف جونغكوك علي اقدامه و اخذ النتائج من ايدي يونغي بعنف و خرج من المختبر و الغضب يبدو بارذا في عينيه مثل ضوء الشمس و خرج كل من يونغي و جيمين خلفه يحاولان تهدئته و إيقافه و لكن كل هذا بدون فائدة فان حقده و غضبه كان أكبر بكثير من ان يهدء بهذه السهولة ، قاد سيارته ولا احد يعلم ما يجول برأسه ولا ما يريد فعله فاكتفى يونغي بقياده سيارته خلفه لكي لا يتركوه لوحده و هو غير واعي علي تصرفاته

< منزل تايهيونغ >

طرقت نايا غرفة نومهم لتعلم تايهيونغ انها تقف بالخارج و تريد الدخول و لكنها لم تسمع صوته و لم يسمح لها بالدخول بعد فقررت ان تنتظر قليلا ثم تعاود طرق الباب مرة أخرى لانه لابد أن يكون في الحمام و لكن دقيقه و فتح الباب و قام تايهيونغ بجرها نحو صدره و أغلق الباب خلفهم ، الصق ظهرها علي الحائط و وقف امامها و هو قريب جدا منها و انفاسها تتضارب مع عنقه و انفاسه مقابلة لجبهتها نظر لعينيها المحببة له و تحدث بهدوء و بصوت عميق و مخدر


' تايهيونغ: هل هناك امراة تطرق باب غرفتها هي و زوجها... ؟!'

' نايا : ابتعد قليلا ستاتي سايا باي وقت (متوترة) '

' تايهيونغ: لا لن ابتعد احب ان اكون قريب جدا منك
احب ان اتنفس انفاسك و ان اتلمس خصلات شعرك اللامعة و ان اشتم رائحتك التي تعيد الحياة لدواخلي احب كل شي عندما أكون قريب منكٍ (يبتسم) '

' نايا: ستتاخر عن عملك الان هيا توقف... '

' تايهيونغ: فليذهب العمل الي الجحيم !!
ليس لدي عمل اهم منك '

تحدث و هو يبتسم و يداه لا تتوقف عن تلمس شعرها و ملامح وجهها المتوتر ، توقفت يديه لوهلة ولازالت عيناه لا تفارق عينيها انزل وجهه ناحية وجهها قاصدا تلامس شفتيه مع خاصتها لكنه لم يكمل ما يفكر فيه بسبب صوت الضوضاء التي افزعته هو نايا أيضا
كان صوت جونغكوك العالي ينتشر في جميع أنحاء منزلهم و هو يصرخ باسم نايا في كل مكان باحثاً عنها


' نايا: أنه جونغكوك...'

دفعت تايهيونغ عنها و خرجت مسرعه لمكان صوته تاركة تايهيونغ الغاضب جدا خلفها لكنه اتبعها و خرجوا عند جونغكوك الذي يقف في منتصف صالة منزلهم و معه جيمين و يونغي يحاولان اسكاته و إخراجه من المنزل


' نايا : جونغكوك هل جننت ؟!!
لماذا تصرخ هكذا و من ثم من سمح لك بدخول منزلي ؟'

𝐁𝒖𝒕 𝒀𝒐𝒖 𝑾𝒆𝒏𝒕 𝑭𝒊𝒓𝒔𝒕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن