𝐁𝒖𝒕 𝒀𝒐𝒖 𝑾𝒆𝒏𝒕 𝑭𝒊𝒓𝒔𝒕

PART 20

  ♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡

جاء الصباح المنتظر لكل من جونغكوك و نايا و كان الجميع ينتظر المساء بفارغ الصبر عدا يوري التي كانت تخطط لإلغاء هذا الزواج ، أصبح الجو صاخباً بعدما توسطت الشمس بجانب الغيوم مانحه جميع من يراها نشاطاً و طاقه كبيره و بذلك تحرك الجميع في وسط منزل جيون و هم متحمسون جدا لزواج ابنهم الأكبر و وريث عائلتهم الأول ، طلبت والدة جونغكوك من نايا عدم الخروج من غرفتها لكي لا يراها الحاضرين و وافقت نايا علي طلبها و من بعدها خرجت السيده سومين تاركة نايا مع طفلتها لوحدهم .

' نايا : سايا ياروحي ماما تريد ان تخبرك بشي ...
و لكن هل انتٍ تحبين ماما و تفضلين البقاء معها دائما ام انك تفضلين والدك ؟! '

' سايا : انا احبكم الاثنان ماما (تبتسم)
ولكنني اريد البقاء معك اكثر ...'

' نايا: سايا ياروحي هل تريدين العودة لمنزل جدتك و اللعب مع مينسو مرة اخرى ؟'

' سايا: أجل أجل ماما انا اريد مينسو و جدتي هيا لنذهب الان (تضحك) '

' نايا : اخفضي صوتك صغيرتي ..
والدك لا يسمح لنا بالذهاب إليهم و لكننا سوف نذهب الي هناك مساءً و لا يجب أن تخبري احد لانه لو علم والدك لن يسمح لنا ابدا...
لن تخبري احداً أليس كذلك أميرتي ؟!!'

' سايا : لن اخبر اي احد (تبتسم)'

عانقت نايا ابنتها الي صدرها و افكار الهروب لا تفارق عقلها لثانيه و مرة أخرى تقرر الهروب بدلا من حل مشكلتها ، بعدما خرجت سايا للعب مع بقيه الأطفال في الأسفل قررت نايا ان تجهز كل شي و بالفعل اتصلت بسائق سيارة أجرة تعرفه منذ وقت طويل و أخبرته ان يأتي بقرب منزل جيون و أعطته العنوان و الوقت المحدد لخروجهم و حذرته ان يتخفى جيداً فلا يجب لاحد ان يراه
تمر الساعات و نايا سعيده جدا لانها تمتلك خطه ناجحه جدا ، أتى المساء و ذهب الجميع لتجهيز انفسهم و كانت عمة جونغكوك الصغرى برفقه نايا و هي تقوم بتجهيزها بعدما جعلتها ترتدي فستانها الحريري الأبيض و برفقتهم سايا السعيده جدا برؤيه والدتها بفستان الزفاف الابيض البسيط و بالفعل كانت نايا تشع جمالا اكثر من اي وقت مضى من قبل ، خرجت العمة و تركت نايا و سايا و ذهبت لتجهيز نفسها بعدما تاكدت من تجهيز كل شي ، نظرت نايا لابنتها و غمزت لها و نظرت لهاتفها و وجدت ان وقت خروجهم قد حان بالفعل ، لقد خططت لطريقة خروجهم من الباب الخلفي حيث لا يوجد أي حرس هناك و بعيداً عن الانظار ، نزعت حذائها ذو الكعب العالي و الصوت المرتفع و أمسكت بيد ابنتها و تسللوا الي الخارج و بالفعل كان الطريق فارغ تماماً من ما جعل نايا تشعر براحه كبيرة و لكن لن تكذب انها خائفه قليلا و الحق معها يجب أن نضع احتمالاً للنجاح او للفشل دائما ، وصلت الحديقه الخلفيه حيث يوجد الباب الخلفي و كان المكان فارغ بالفعل ، اتجهت نحو الباب و هي تسمع ضحكات طفلتها السعيده بتسللهم و هروبهم خارج المنزل
فتحت الباب بكل هدوء و بطئ و ليتها لم تفتحه ، توسعت اعينها المفزوعة مع أعين جونغكوك الذي كان يقف خلف الباب و يتكئ علي كتف رجل وجهه مليئ بالدماء التي أتت تحت اثر الضرب العنيف و من كان ذلك الرجل غير سائقها الذي اتفقت معه علي الهروب ، نظر جونغكوك لها مطولا و كم خافت من نظراته الغامضه فهو بالفعل لم يظهر لها ان كان غاضباً او لا ، أفلت الرجل من عنده و سلمه الي رجاله الذي يحاوطون المكان ، دخل للمنزل و امسك بمعصم نايا و جرها خلفه