[ 03 ]- ألـم مُدثـر بـطبقـاتِ السّكـون.

139 22 28
                                    

"Time to put my medal on
Whose blood to spill? I don't know
Whose side I'm on?
Two armies are coming at me
Their flags and weapons look the same
One tells the truth, the other's lying
And they're both calling my name
This is how villains are made
This is how villains are made
No one ever starts that way
But this is how villains are made"
-Madalen Duke

.
.
.
.

3/9/2024

كان فيكتور في طريقه لمكتب الرئيس، وصل و طرق الباب و دخل ليتحدث الرئيس فورًا بهدوء: أهلا فيكتور، أعتذر على قطع عطلتك لكن طرأ أمر لا يقبل التأجيل.

استقر فيكتور واقفا مقابل مكتبه ليردف الرئيس مادّا ورقة مطوية على المكتب تجاه فيكتور: هذا عنوان أحد الفنادق الراقية، وهناك يتواجد رجل أود التخلص منه اليوم، أضمن لك يسر العملية.. لا يمتلك أي حرّاس ولا يظن من الأصل بأنه قد يكون مستهدف.

تقدم فيكتور وسحب الورقة فاتحًا إياها ليقرأ العنوان.. وكان هذا هو كل ما دوّن بالورقة.

وعاد ينظر للرئيس سائلًا: أليس بإمكاني رؤية صورته؟.

وأجاب الرئيس: مع الأسف، لا أمتلك واحدة بعد.

عاد فيكتور لينظر للورقة ليكمل الرئيس: ولن تحتاج لصورته، اذهب للعنوان في تمام السابعة وحسب.

ومدّ الرئيس بطاقة بينما أردف: وهذه بطاقة الغرفة، لتنهِ العملية بسرعة وتعود.

انحنى فيكتور قليلًا والتف خارجًا، هذه أول مرّة يتلقى فيها عملية من هذا النوع.. عملية بدون معلومات ولا حتّى صورة واحدة للهدف!.

دخل غرفته جالسًا على الفراش ملتقطا هاتفه وفتحه لتصله رسائل السيّد لِي ويقرأها فيكتور
"كيف حالك اليوم؟"
"لقد عدت لتوي من السفر، تعال لزيارتي".

وأرسل فيكتور
"سآتي غدّا، أو لتأتي أنت.. مرّت مدّة منذ قدمت هنا"
"منذ آخر مرّة ولم نتناول الفطور أو أي وجبة سويّا حتّى الآن، أود أن نأكل سويّا".

فيكتور يولورينزو | Victor Yolorinzoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن