__________________________________
صورتك محفورة بين جفناي وهي نور عيني.
💮💮💮
__________________________________" سيدي الزعيم يطلبك حالا لأمر مستعجل "
فتحت لامينا عيناها عندما سمعت صوت الرجل الضخم أمام الباب وقد كان من أتباع أخيها وصديقه.
إنتظمت أنفاسها وأحست بهدوء قلبها اللذي كان سيخرج من محله قبل بضع ثوان.
" حسنا سآتي "
أغلق ريكاردوا الباب و عاد إليها كان ينظر صوبها بتفكير ثم قال.
" لدي عمل أنا ذاهب وأتمنى أن تكوني قد أعددت مسرحية مقنعة أكثر حين أعود "
قالها بنوع من الإستفزاز بينما يتجه لإرتداء معطفه و بقيت هي مكانها لا تتحرك ساكنة, حمل هاتفه وكان خارجا قبل أن يلتفت لها مجددا ويقول بهدوء.
" ويمكنك الخروج وسأرى لاحقا من هذا الشخص "
أحست بسعادة تغمرها وإبتسامة عريضة طويلة شقت وجهها حتى آلمها وحال بيانكا لا يختلف عنها فهما نجوا وأخيرا.
" توقفا عن الإبتسام كالمعتوهين أنا ذاهب "
أردف بإنزعاج وغادر المنزل وحينها نظرت للأخرى اللتي كاد يغمى عليها وتقدمت نحوها بسرعة.
" كدنا ننتهي "
" يا إلهي لوهلة ضننته ذلك الأحمق عشيقك "
" وأنا أيضا ولكنه كان ذكياً كفاية ".
" هل تضنين أنه وراء هذا "
" لا أضن فأخاه لا يعلم بالموعد وكاميلا لن تخبره "
" معك حق ألم يأتي بعد "
نظرت لامينا للهاتف بين يديها وفتحته لكنها لم تجد أي شيئ فنفيت لها برأسي.
ماهي إلا ثواني حتى أضيئ هاتفها معلنا وصول رسالة.
' كل شيئ تحت السيطرة أنتظرك خارجا '
رفرفت بأهدابها عدة مرات تحاول أن تستوعب المكتوب وإذا كانت فهمته بطريقة خاطئة.
" ألم أقل لك أنه وراء هذا "
" لا أصدق كيف فعل هذا "
" إنه ذكي وحذر حقا هيا إذهبي لا تتأخري عليه "
" ولكنك وحدك في البيت في هذا الليل وأخي ليس هنا "

أنت تقرأ
مسلسلي الجديد my New series
Romanceهي ممثلة جميلة و مميزة تهاب رجال العصابات. وهو زعيم مافيا وسيم وبارد يهابه العصابات. 🌸🌸🌸فكيف ستكون العلاقة🌸🌸🌸