رانيا :
- إذا لنرى كم جمعنا
واحد ... إثنان .... ثلاثة .... أربعة ... خمسة بالمجمل
ونجمعهم معناً .. هم ... ينقصنا الكثير من القطع
رين :
- أعتقد أنها مكونة من خمسة عشر قطعة
لوديوس بتنهد :
- رغم مشينا لكل تلك المسافة ..
جوليان بتذمر :
- أشعر بالخدر في قدمي لنسترح قليلاً سيدتي
رانيا :
- أعتقد أنه لا بأس في القليل من الراحة ...
جوليت :
- هل أنصب الخيم هنا يا زعيمة ؟
رانيا :
- لا ، ليس الآن سأتحقق إن كان هناك أي كائن مفترس قد يعيش بالجوار
لوديوس :
- سأذهب معك
رانيا :
- أستطيع ذهاب بمفردي ....
لوديوس :
- حتى لو كانت أوامرك في بقائي هنا فسأذهب معك الأولوية لسلامتك قبل سلامتنا
رانيا :
- لا ، سأذهب لوحدي أنت تعيقني فحسب
لوديوس :
- إذن سأطر إلى تقييدك هنا إن لزم الأمر
رانيا بغضب :
- هل تحاول إعاقتي يا هذا ؟...
لوديوس :
- سلامتك أولويتنا جميعاً ، لذلك فلتجلسي بهدوء رجاءً
رانيا بغضب :
- لقد أصبحت رجلاً حقا في الفترة التي تركتك بها يا لوديوس ...
حاول إن إستطعت .. سأجعلك فتاتاً
لوديوس :
- ماذا ... ؟
رانيا :
- سأريك كم أصبحت أقوى من جعلك كيس ملاكمة الخاص بي ، هيا فلتحاول تقييدي
لوديوس بتوتر :
- قلت إن لزم الأمر لا أكثر - يشيح بنظره بعيداً - لم أعتقد أنك ستأخذين مزحي على محمل الجد
رانيا :
- لا أستطيع سماعك جيدا ماذا قلت ؟؟
لوديوس :
- لا شيء !
أنا أعتذر ....
رين :
- لكن سيدتي يجب أن يذهب معك أحدنا ، لأنه كما أسلف عقل العضلات هذا بأن سلامتك أولويتنا
لوديوس :
- عقل ... العضلات ..؟
رانيا :
- حسنا ، إذن من سيذهب معي ؟
جوليان :
- إن سمحتي لي ... سآتي معك
رانيا :
- حسنا فلنذهب ، وجوليت غيرت رأيي سنخيم هنا إبدأو بنصب الخيام ، وعندما نعود أنا وجوليان سنعود للبحث عن الأحجار وبعض الطعام
رين :
- إذا متى سنبحث عن القاتل ؟
رانيا :
- ألم أقل لك أنهم سيخرجون بأنفسهم ، فهم بالتأكيد ينتظرون فرصة للانقضاض علينا مثل حيوان مفترس ينتظر فريسته أن ترخي دفاعها حتى يهاجمها من الخلف كي لا تهرب
رين :
- ألا يزيد ذلك من خطر تعرضنا للهجوم أثناء اليل ؟
رانيا :
- وهذا ما أنتظره بالفعل
