يتجه كل من جين وجيني إلى غرفة رانيا
- ليس خطئي هل سمعتني ؟
- عليك الإعتذار ...- لو ذهبت تلك الغبية إلى هناك لكانت في خطر
- غبية..؟تنظر لجين بنظرة ساخطة
- احم .. أقصد رانيا ، لذلك لما علي الإعتذار ؟
- لكنها غاضبة منك لذلك عليك الإعتذار- لن ينفع الحديث معك إذن .........
سأعتذر بشرط ألا تقوم بأي نوع آخر من الحماقات- مثل ؟
- بجدية ؟ وتسأليني ؟ (يتنهد)
أعني أن لا تقوم بالمخاطرة بحياتها وتقحمنا معها- إذن فلتقل هذا لها
- هذا ما كنت سأفعله منذ البداية ! ....
- لقد وصلنا
(تطرق الباب)
- من ؟ ...
- إنها أنا جيني هل يمكنكي فتح الباب قليلاً أريد تحدث معك .....
(تفتح الباب )
- ماذا تريدين ؟
- جين يريد الإعتذار لكي
- لا بأس ليس خطأه من الأساس
- أرأيتي ألم أقل إنه ليس خطئي ..- إذن لما أنتِ غاضبة هكذا ؟
- لست غاضبة إنما فقط ...
- فقط ماذا ؟
- يقول لي أنه لن يعود يجعلني أقلق ثم يربطني
كي لا ألحقه وتقولون لي ألا أغضب- إذن أنتِ غاضبة
- لكن ليس من جين بل من ذلك الغبي
- إنه مثل أبوك ليس عليك شتمه
- يلزمك مئة عام لتنصحني يا جين
- لئيمة ...جيني بجدية :
- هلا تعيريني سمعك لثواني ....- ما بالك فجأة بهذه الملامح الجادة ..
- هل يمكنك توقف عن إقلاق هيون رجاءً
- ماذا تعني بذلك فأنه لا يهتم بي من الأساس- هل تدعين الجهل ؟
- أنت الآن بمثابة سيدته الأخرى ولهذا السبب بتحديد يريد حمايتك
- من قال هذا ، فحتى لو مرت مئات سنين لن أصبح أمي ..
- لكنه يعتبرك كذلك ...
رانيا بصراخ :
- أنا لست أمي !!! أنا لست بلطافتها ولا حنانها ولا كرمها ولست هادئة ولا صابرة مثلها ولا أستطيع أن أكون سيدته ، أنا ... أنا مجرد وحش جالب الحظ السيء والمعاناة- لستِ كذلك ، فلولا لقائي بك فما كنت لإعرف معنى أن أكون نفسي أو أستطيع أن أصادق الآخرين
أو أثق بهم وأنت أكثر صديقة جالبة للحظ في العالم لذلك لا تقولي مثل هذا الكلام ...