رانيا :
- ألا زلتي غاضبة مني ؟
جيني :
- أنتِ لن تفهمي أبدا معاناتي ..
رانيا باستغراب :
- ولما لا؟
جيني :
- يا لكي من شخص هانئ البال كيف لكي نوم براحة في مكان خطير ومجهول؟
رانيا :
- ألم تنامي أيضا ؟؟
لقد كنت تبتسمين أثناء نومك أيضا
جيني :
- لأنه تم توكيل أحدهم في المراقبة والحراسة تمكنت من نوم ، ولم أبتسم !
رانيا :
- لكنك قلتي قبل قليل أنه من الخطير النوم في مكان خطير ومجهول أليس كذلك؟ وكيف تمكنتي من النوم إذن؟
جيني ببرود :
- هلا تكفين عن طرح أسئلتك المزعجة هذه؟
رانيا بسخرية :
- ليس حقا ، لأنه رؤيتك منزعجة يعدل مزاجي
جيني بسخرية :
- على كل ، سوف أتمتع بأكل الشوكالاتة اللذيذة بمفردي
رانيا :
- فلتحاولي يا غبية أن تلمسي خاصتي !
جين في نفسه :
- لما أشعر أنهم قنبلة متحركة ؟
فقط الإستماع إلى هرائهم ، يجعلني متأكد ،
(سوف يبدئون شجار كبير الآن)
يجعلني أشعر بأن قنبلة موقوتة ستنفجر بعد لحظات
لذلك أفضل حل لهذا الموقف هو !
جين بصراخ :
- أيها العم مارك سوف تبدأ رانيا قتال مع جيني أوقفها رجاءً !
مارك :
- رانيا وماذا بعد؟؟
رانيا :
- أيها الخائن ! ألم تسمع إهانات أختك لي قبل قليل ؟! أيها الخائن المتحيز !
جين :
- لست خائنا إنما فعلت الصواب فقط ..
يلاحظ مارك شيء غير طبيعي في المنطقة ويتوقف مارك ليخبر الباقي بالإلتزام الصمت ويخبرهم بما لاحظه
مارك :
- لقد لمحت لتو مجموعة صغيرة من ذئاب تمر من هنا
جيني بخوف :
- أليست مجرد أوهام ....
أتمنى لو كان خيالي فقط
..............
يتفاجأ الجميع بصوت صراخ يأتي من بعيد طالباً النجدة
سايا :
- هل نذهب لنجدته ؟؟
راي :
- سوف أذهب لتفقد الوضع بسرعة !
تمسك رانيا كتف راي بقوة وتهز رأسها نافية أمر ذهابه
رانيا :
- هل تود الموت ؟؟
مارك فلتعطي أمر بالانسحاب من هنا ، سيكون من الخطير البقاء هنا طويلا ......... ما هذا ؟
شيء ما قد مر .. لا بد أنه من خيالي ..
رانيا :
- مارك ؟
ما الأمر .. ؟
مارك :
- أنه خالي مارك وليس مارك فقط ...
وأعتقد أنه من الأفضل أن أتفقد الوضع وأعود سريعاً
أما أنتم فلتعودوا إلى المنطقة التي أتينا منها بسرعة
