4.

65 4 55
                                    


__________

تجلسُ ليليا في ذلك المكتب الواسع
بانتظار المدير ان يأتي....هي تنتظره منذ ربع ساعة
هي شعرت ان الاخر لا يريد مقابلتها ويتأخر هكذا لعلها تمل وتغادر الشركة.

مرت خمس دقائق اخرى
امسكت بحقيبتها التي كانت قد وضعتها على الطاولة امامها سابقاً ونهضت خارجة من المكتب ، توقفت قرب مكتب السكرتيرة في الخارج.

" هـل يـمـكـنني مـعـرفة ايـن هـو الـسيد لـي الان؟"

" فـي غـرفـة الاجـتـماعـات."

ردت عليها السكرتيرة بوجهاً بشوش
اومأت ليليا واستدارت حولها تناظر المكان لمحت غرفة الاجتماعات في اخر الممر لهذا هي تحركت الى هناك والسكرتيرة ركضت خلفها.

" سـيدتـي لا يـمـكـنكِ الـذهـاب!"

اردفت السكرتيرة تحاول ايقافها لكن ليليا فقط تجاهلتها
فتحت باب غرفة الاجتماعات باقتحام ابتسمت بجانبية حينما لم يكن هناك احد غير المدير لي!.

" سـيدي انـا اسـفـة لـكـنها لـم تـسـتمع لـي."

نبست السكرتيرة بانحناء اومأ لها المدير واشار لها بالانصراف في هذه الاثناء ليليا كانت قد سحبت كرسياً وجلست عليهِ بجانب المدير.

" يـجـب ان نـعـقد الـصـفقة."

تحدثت ليليا بهدوء ، فتحت حقيبتها واخرجت منها
ورقة عقد الصفقة ووضعتها امام المدير.

رفع المدير لي الورقة وقرأ مضمونها
قد قامت ليليا بتزويد ارباحهم لاجل ان يوافقو عليها
زفر انفاسه بثقل ووضع الورقة على الطاولة امامها.

" لا يـمـكـننا ، لـقد الـغـيت بـالـفـعل مـن والـدكِ
وأن عـارضـته سـيدمـرني انـا وشـركـتي لا مـحـالة!"

اردف المدير لي بهدوء ثم انحنى بخفة ونهض مغادراً
شعرت ليليا بالضياع وقتها....ان لم تفسد الصفقة لن يكون بيدها فعل اي شيء اخر لايقاف الزواج.

تزاحمت افكارها الى يوم امس
صوت لينا التي تخبرها انها سوف تنتحر اذا لم تفعل شيئاً
وشكلها المتعب وتهديد يونغي لها كلها اجتمعت معاً تضيق عليها انفاسها.

في النهاية قررت انها لن تستسلم
اخذت العقد وخرجت مسرعة ، لمحت المدير في الممر يسير باتجاه مكتبهُ لذا ركضت تتبعهُ.

" سـيد لـي...ارجـوك فـكـر بـالامـر ، لـن يـصـيبكـم شـيء سـأتـعامـل انـا مـع والـدي ولـن يـؤذيـكم....ارجـوك كـل شـيء مـتوقـف عـ......"

" لِـمـاذا؟ " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن