_____________________في الساعة السابعة والنصف صباحاً
كان القصر يعج بالخدم الذين يتسارعون لوضع الطعام
على طاولة الافطار ، كون السيد كيم كان جالساً وينتظر ان يكملو ترتيب الطاولة.بهدوء دخل هيون الى الصالة التي تحتوي على
طاولة طعام كبيرة ، سحب كرسياً جانبياً وجلس عليهِ بهدوء
تحت انظار والدهُ." ايـن هـنّ اخـتيك؟"
تسائل والدهُ ببعض الغضب حينما تأخر الفتيات
بالنزول الى المائدة ، اكتفى هيون بالصمت اجابة
زفر السيد كيم واخبر الخادمة ان تصعد لمناداتهن.عدة طرقات رقيقة استقرت على باب غرفة ليليا
على اثرها فتحت تلك النائمة عينيها البنيتان ، كان التعب طاغي على عينيها وملامحها." انـا قـادمـة..."
ببرود اردفت جاعلة الخادمة تنصرف بهدوء
ثم بكسل وارهاق حملت جسدها ونهضت من الفراش
وهي بالكاد تقف وتفتح عينيها ، هذا بسبب الحبوب المنومة والمهدئة التي تأخذها.قررت ان تأخذ حمامً سريع وتنزل
انتهت من الاستحمام ارتدت ملابساً رسمية ، كونها ستذهب الى الشركة بعد قليل.فتحت باب الغرفة خارجة منها
وصادف ان لينا بذات الوقت خرجت من غرفتها
تنوي النزول والامتثال لحديث والدها." صـباح الـخـير."
بنبرة هادئة تحدثت ليليا
ثم اشارت على الدرج ومشت باتجاههُ ولينا زفرت انفاسها
وتبعت اختها ببرود." عـلى الاقـل قـولـنّ صـباح الـخـير!"
" ومِـن ايـن يـأتـي الـخـير مـثلاً؟"
بنبرة وقحة ردت لينا على استهزاء وسخرية والدها
انتبهت الى نظرات ليليا التي تحذرها ان تصمت لكنها فقط ردت عليهِ مخرجة كل الغيض الذي بداخلها." لـم اكـن مـخـطـئاً بـقرار زواجـكِ ، تـحـتاجـين الـى تـربـية وفـقط هـكـذا ارتـباط يـؤدبـكِ."
تحدث السيد كيم بابتسامة جانبية
دفعت لينا كرسيها بغضب ونهضت مغادرة ، هيون زفر انفاسهُ بضيق من هذا السيناريو المتكرر بعائلتهِ لهذا نهض واخذ حقيبته ثم غادر دون تناول شيئاً.نظرت ليليا الى الصحون امامها بفراغ
نهضت بعدها دون ان تتناول شيئاً ركبت سيارتها
وغادرت الى شركتها.

أنت تقرأ
" لِـمـاذا؟ "
Aléatoire" الحُب تضحية يونغي..." صرخ تايهيونغ جاذباً انتباه الاخر ، لوح بيدهُ ثم اختفى حينما دوى صوت سيارات الشرطة. " كـ...ـيف حـدث هـذا!" نبست ليليا بضياع والدموع تجري على خديها بقهر.